الشريط الإخباري

بالتعاون مع وزارة الزراعة.. الأمانة السورية للتنمية تبدأ مكافحة آفات حشرية أصابت الوردة الشامية في المراح

ريف دمشق-سانا

انطلقت اليوم عمليات مكافحة الآفات الحشرية التي أصابت حقول الوردة الشامية في قرية المراح بريف دمشق بعد نجاح تشاركية عدة جهات في التوصل إلى المبيد الحشري المناسب لمعالجة الآفات التي أدت لنقص مردود الشجيرات إلى النصف وموت العديد منها.

الوردة الشامية وأهميتها استدعت تشاركية الأمانة السورية للتنمية ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والاتحاد العام للفلاحين من أجل البحث عن علاج للآفات التي أصابتها وهي كابنودس اللوزيات وحفار الساق ذو القرون الطويلة والأغريلوس وفق ما أوضحه عدد من المزارعين لمندوبة سانا خلال زيارتها لحقول الوردة.

المزارع بسام البيطار ذكر أن الآفات أدت إلى نقص المردود إلى النصف وموت العديد من الشجيرات وتأثر الأسر التي تعتبر الوردة مورداً أساسياً لمعيشتها فيما أوضح المزارع عبدو حافظ أنه بعد التنسيق مع الأمانة والجهات ذات الصلة بدأت اليوم مكافحة الآفة بطرق علمية مدروسة.

واكتشفت الآفات وفق المزارع محمد حافظ بعد أن أصبحت الشجيرات مثمرة ما تسبب بموت أغلبها واستدعى الإسراع في معالجتها بعد تنفيذ أيام حقلية عدة للبحث عنها ومعرفة أطوارها.

الأمانة السورية للتنمية كثفت جهودها مع الجهات ذات الصلة لإنقاذ الوردة الشامية وفق مشرف مشروع الوردة الشامية في الأمانة ريم الإبراهيم مشيرة إلى أن الأمانة بحثت عن سبل مكافحة الإصابات الحشرية وبعد التوصل إلى نوع المبيد وإجراء التجارب على فعاليته تم البدء في العلاج بشكل موثق ومنهجي ضمن أيام حقلية.

اكتشاف الآفات ومعرفة أطوارها تطلب زيارات ميدانية عديدة لحقول الوردة وفق معاون مدير الوقاية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس حازم الزيلع الذي عزا ظهور الآفات إلى عدم تمكن الفلاح من متابعة أراضيه وتطبيق العمليات الزراعية بشكل مستمر مثل الري والتقليم خلال سنوات الحرب وكذلك نتيجة الجفاف وعدم حصول الشجيرات على الريات التكميلية اللازمة.

التنسيق مع الاتحاد العام للفلاحين مكن من شراء جزء من المبيد لمكافحة الآفة وفقاً لنائب رئيس اتحاد الفلاحين في دمشق وريفها زياد خليل خالد الذي أكد المتابعة اليومية مع المزارعين لبدء المرحلة الأولى للعلاج.

مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة لفت إلى إنشاء قاعدة بيانات لمعرفة مساحة الحقول المصابة بالآفة وعدد المزارعين المتضررين لتأمين الكميات الكافية من المبيد لمكافحة الإصابات الحشرية ضمن أسس عملية.

وأشار زيادة إلى العمل على سقاية حقول الوردة مع فرز مهندسين “زراعي وميكانيكي” للقرية للتواصل مع جمعية الوردة الشامية والفلاحين لتقديم أي استشارة فنية بهذا الخصوص.

يشار إلى أن إجمالي المساحات المزروعة حاليا بالوردة الشامية يبلغ 2750 دونماً وتوجد مساحات غير مستثمرة تصل إلى نحو 400 هكتار قابلة للزراعة.

سفيرة إسماعيل

انظر ايضاً

«الوردة الشامية في الطب والتراث»… ندوة علمية في منارة حلب القديمة

حلب-سانا أقامت الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون اليوم ندوة علمية حملت عنوان “الوردة الشامية في …