دمشق-سانا
حضور المرأة في الدراما السورية عبر أكثر من ستين عاماً ورصد توجهات الأعمال الدرامية التلفزيونية لتقديمها محاور تناولتها الفعالية الحوارية التي أقامتها جمعية بيت الخط العربي والفنون في المركز الثقافي بأبو رمانة.
الكاتب والسيناريست سامر محمد اسماعيل رأى أن المرأة يجب ألا تفصل عن الرجل في أي منتج فكري مؤكداً ضرورة الابتعاد عن تقديم صورة نمطية للمرأة والرجل في الدراما التلفزيونية لا سيما البيئية منها ووجوب تقديم صورة تعكس حقيقة المجتمع السوري زمن الحرب والابتعاد عن الطابع التجاري داعياً في الوقت نفسه الى أن تحمل المرحلة المقبلة إعادة إعمار الثقافة والفن في سورية من خلال إطلاق مشاريع ثقافية حقيقية مع دعم مادي يضمن لها تحقيق أهدافها.
بدورها أشارت الشاعرة عدنة خير بيك الى ضرورة انتاج أعمال تجسد الصورة الحقيقية لواقع وتضحيات المرأة السورية خلال سنوات الحرب وصمودها الى جانب الرجل داعية لإطلاق مشاريع فنية توثق دور المرأة السورية وبطولاتها.
الندوة التي أدارها الصحفي محمد سمير طحان تحدث خلالها الناقد نضال قوشحة والأديب عماد نداف والمخرج عدنان أبو سرية في مداخلات اتفقوا عبرها على ضرورة زيادة الميزانيات المخصصة من قبل القطاع العام للمشاريع الدرامية في التلفزيون والسينما للنهوض بواقعهما وتحصين العاملين فيهما والحد من هجرتهم الى الخارج مع ضرورة اعطاء الثقافة الأولوية وإيجاد معايير تضبط الجودة الفنية والفكرية لصناعة الدراما السورية.
شذى حمود