باريس-سانا
كشفت دراسة حديثة أن تلوث الهواء بالسخام الكربوني وهو أحد مكونات الجسيمات الدقيقة والناتج بشكل أساسي عن انبعاثات السيارات مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
ونقلت إذاعة مونت كارلو عن باحثين من المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية قولهم إن السخام مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 30 بالمئة وأن الجسيمات الدقيقة بقطر أقل من 2.5 ميكرومتر التي تخترق الرئتين هي مادة مسرطنة.
وأشار الباحثون إلى أنه بعد إجرائهم تحليلات إحصائية وجدوا تأثيراً مسرطناً للسخام الكربوني بشكل مستقل عن تأثير الجسيمات الدقيقة الأخرى للانبعاثات.
وكانت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في عام 2013 صنفت كل الجسيمات الدقيقة الناجمة عن انبعاثات السيارات على أنها مواد مسرطنة للبشر.