الشريط الإخباري

ندوة في حلب بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السل

حلب-سانا

تركزت محاور الندوة التي أقامتها في فندق شهبا حلب وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السل حول أهمية التوعية بالمرض وطرق الوقاية والعلاج والإجراءات الحكومية المتخذة لمكافحته في ظل جائحة كورونا وذلك بمشاركة 50 طبيباً.

وأوضح الدكتور زياد الحاج طه مدير صحة حلب أن مكافحة السل في سورية تعتمد إعطاء اللقاح المضاد منذ اليوم الأول للولادة والتشخيص المبكر والمعالجة الفعالة وفق أحدث البرامج العلاجية والتقيد بدليل العمل الوطني للقضاء على المرض لافتاً إلى إعادة العمل بمركز معالجة السل في حلب بعد إعادة تأهيله من الأضرار التي لحقت به جراء الإرهاب.

وبينت الدكتورة إكجمال ماكتيموفا الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية أن عدد المصابين بمرض السل في العالم خلال العام الماضي بلغ 14 مليوناً شفي منهم 6 ملايين بعد تلقيهم العلاج اللازم مشيرة إلى أن جائحة كورونا حالت دون تنفيذ برامج مكافحة السل المعدة عالمياً بالشكل الأمثل ومنوهة بالنتائج الجيدة للتعاون مع الحكومة السورية في مجال مكافحة مرض السل.

وذكر الدكتور محمود الباعور رئيس البرنامج الوطني للسل بوزارة الصحة أن عمل البرنامج تركز خلال العامين الماضيين على علاج المرضى مجاناً والاهتمام بالمخالطين وتفعيل عمل العيادات المتنقلة لمكافحة المرض ونشر الوعي الصحي وإقامة دورات للكوادر الطبية حول السل وكورونا مبيناً أن علاج مرض السل في سورية نجح بنسبة 88 بالمئة مع السعي للوصول إلى نسب أعلى.

وأشار الباعور إلى أن البرنامج يقدم خدمات العلاج والتشخيص والمتابعة المجانية لـ 2720 مريضاً منذ العام الماضي وتم الكشف عن 99 إصابة جديدة خلال كانون الثاني وشباط الماضيين كما أنه منذ انتشار كورونا تم تكثيف جلسات التوعية حول المرض مؤكداً توافر الأدوية عبر منظمة الصحة العالمية حيث لم يحدث أي انقطاع رغم الصعوبات جراء الحصار الاقتصادي.

وأوضحت الدكتورة داليا القصير رئيس مخبر السل المرجعي بوزارة الصحة أهمية الخطوات المتخذة للحد من انتشار السل من خلال استخدام أحدث الأجهزة للكشف عن عصية السل ومدى مقاومة الإصابة.

ولفت الدكتور حسن جبارة مدير صحة إدلب إلى أن مركز مكافحة السل بخان شيخون سيعود للعمل قريباً بعد إعادة تأهيله من الأضرار التي تعرض لها بسبب الإرهاب مبيناً أن أهالي إدلب يتلقون العلاج بعدد من المحافظات الأخرى.

وأوضح الدكتور ملهم طرقجي رئيس مركز مكافحة السل بحلب أن مخرجات الندوة تسهم بزيادة التنسيق للكشف عن المزيد من حالات المرض ومعرفة الحالات المقاومة التي تتطلب علاجاً أكبر.

وتم تحديد الرابع والعشرين من آذار من كل عام كيوم عالمي لمكافحة مرض السل بهدف زيادة الوعي بهذا المرض ومكافحته وعلاجه.

انظر ايضاً

استهداف مقرات الإرهابيين وتحصيناتهم في ريفي حلب و إدلب