الشريط الإخباري

برنامج المساعدات للأسر المتضررة يصل لأكثر من 5200 أسرة بريف حماة

حماة-سانا

يتطور مشروع المساعدات العاجلة المجانية للأسر المتضررة من الإرهاب في حماة بشكل تصاعدي وتتسع شموليته عاما بعد آخر ليتجاوز عدد المستفيدين منه /5200 مستفيد في ريف المحافظة.

ويمنح المشروع منذ إطلاقه قبل سنتين وحتى اليوم أملا للعديد من أهالي ريف حماة عبر إيجاد مصادر رزق جديدة عوضاً عن التي فقدوها بسبب الإرهاب ليتحولوا الى منتجين وداعمين  للإنتاج المحلي.

ويسعى المشروع وهو عمل مشترك بين وزارة الزراعة ومنظمة الغذاء العالمي “فاو” إلى إيجاد مشاريع صغيرة مدرة للدخل ومساعدة بعض الأسر المتضررة على مواجهة ظروف الأزمة والتغلب عليها.

ويقول رئيس قسم الموارد البشرية في مديرية زراعة حماة المشرف على عمليات توزيع المساعدات المجانية المهندس بسام البني: “إن البرنامج حقق أرقاماً قياسية في مساعدة الأسر المتضررة من الإرهاب حيث أظهرت البيانات زيادة نسبة المساعدات بما يعادل 300 بالمئة وهو دليل على مدى المصداقية والشفافية التي يتمتع بها المشروع والنجاح الذي وصل له”.

وبين أن المشروع وزع العام الماضي2337 حصة من المقنن العلفي للمربين بريف حماة و1400 حصة من بذار الخضار و118 حصة من رؤوس الأغنام فضلاً عن توزيع 1395 حصة من بذار القمح و153 حصة من بذار الشعير مؤكدا أن الكميات التي تم توزيعها ساهمت في إيجاد بيئة تشجيعية للأسر المتضررة وساعدتها على تأمين مصادر رزق جديدة اضافة لدورها في إعادة عجلة الحياة الاقتصادية  وزيادة الترابط الاجتماعي.

ولفت الى أن المقنن العلفي من أهم المساعدات التي  يقدمها المشروع نظراً لحاجة المربين الماسة لهذه المادة في ظل نقصها بالاسواق وارتفاع ثمنها وعدم قدرة الكثيرين على شرائها وهو ما شكل تهديداً لثروتهم الحيوانية موضحا أنه تم توزيع /1168500/ كيلوغرام من الأعلاف بموجب دفعة واحدة لكل مرب حصة منها 500 كيلوغرام من المقنن العلفي وتشمل 250 كغ من النخالة ومثلها للشعير.

بدورها توضح رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية في مديرية زراعة حماة غالية سالم أن توزيع المنح يتم وفق شروط خاصة كأن يكون المستفيد من فقراء المربين المتضررين وأن تمثل الزراعة أو تربية الأغنام مصدرا أساسيا لدخل أسرته إضافة إلى عدم وجود أنشطة اقتصادية أخرى للمستفيد أو أحد أفراد عائلته وأن يكون المعيل الوحيد لعائلته وألا يكون من العاملين في المؤسسات الحكومية مؤكدا أن الأولوية هي لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة.

أما بالنسبة للمستفيدين من المزارعين تشير سالم إلى ضرورة أن يمتلك أرضاً صالحة للزراعة بمساحة لا تزيد على 2 هكتار مروي أو 5 هكتارات بعلي وألا يكون لديه محصول من الموسم الزراعي السابق وبالنسبة للمربين أن يمتلك المربي حتى 10 رؤوس من الأغنام على الأكثر وأن يكون قادراً على تربية هذا العدد والاهتمام به أما بالنسبة لمنح الأغنام فيجب أن تكون المرأة معيلة للأسرة أرملة أو مطلقة أو زوجها مهاجر وعدم ملكيتها لمحل تجاري أو آليات زراعية.