القدس المحتلة-سانا
كشف وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي “افيغدور ليبرمان” النقاب عن لقاءات سرية كان يديرها مع قياد ات من دول عربية وصفها بـ “المعتدلة” من أجل التوقيع على ما سماه اتفاق “صلح معها” يستهدف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يجري خلاله نقل مناطق فلسطينية داخل “الخط الأخضر” وهو الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 والأراضي المحتلة عام1967 إلى حدود الضفة ما يعني سحب الجنسية من الفلسطينيين في تلك المنطقة.
وكان ليبرمان أعلن في حديث نشرته صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية منتصف نيسان الماضي أن الكيان الإسرائيلي يجري مباحثات سرية مع بعض الدول العربية من بينها السعودية والكويت التي تتطلع إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي زاعماً أنه بحلول العام 2019 فإن “اتفاقات سلام” عربية إسرائيلية جديدة ستوقع وقال “إنه على اتصال مع سماه عرب “معتدلين” ودول عربية “معتدلة” في الإشارة عادة إلى دول الخليج وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط تساند المصالح الأميركية.
وذكرت قناة الاحتلال الثانية اليوم أن ليبرمان كشف لها أنه كان يجلس ويجتمع ويتفاوض فعلا مع قادة عرب من دول لم يسمها بالاسم وأن هذه الاجتماعات كانت تجري في فيينا وباريس وإنه كان يفترض فعلا عقد الصفقة التي رفضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
إلى ذلك أشارت وكالة “معا” الفلسطينية إلى أن مصادر سياسية إسرائيلية كشفت بالفعل أن ليبرمان ذهب عدة مرات إلى باريس وفيينا بمهمات سرية لدرجة أن مسؤولين إسرائيليين انتقدوا هذه السفريات واعتبروها تبذيرا مفرطا بالمال العام.