الكويت-سانا
قال البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إنه يصلي من أجل السلام في سورية والاستقرار في لبنان وكذلك من أجل المخطوفين ومنهم المطرانان “يوحنا إبراهيم” و”بولس يازجي” الذين يتناسى العالم قضيتهم وكأن النفس المشرقية هي أبخس ثمنا من الآخرين.
وانتقد البطريرك يازجي في كلمة له بعد نهاية صلاة الشكر في كنيسة البشارة بالكويت الصمت العالمي على الضحايا التي تسقط في المشرق جراء العمليات الإرهابية والمعايير التمييزية وقال “كأن قدر هذا المشرق أن يكون حنطة تطحنها الصراعات وتكتفي عليها الأمم بالرثاء العقيم”.
وشدد البطريرك يازجي على “ضرورة أن يعي الجميع أن منطق اللقيا أقوى من طبول الصراعات وأن بذر قيم التسامح الديني والذي نشهده عيانا هو أول ما يطفئء التكفير والإرهاب والعنف ورفض الآخر”.
واعتبر البطريرك “يازجي” إنه شرف لأنطاكية وواجب أن ترعى أبناءها أينما حلوا وشرف لها ومجد أن تفخر بهم وأن ترنو بناظرها إلى من سافر إلى أصقاع الدنيا ولم تخرج هي من قلبه.
وكان البطريرك يازجي ترأس صلاة الشكر في كنيسة البشارة في الكويت وسلم مطرانها المنتخب غطاس هزيم عصا الرعاية بحضور رسمي كويتي إلى جانب عدد من المطارنة والسفراء.
وقال يازجي مخاطبا المطران هزيم “نتمنى لك خدمة مباركة وأبعث بالبركة الرسولية لكل أبنائنا في الخليج والجزيرة العربية وأسأل الرب القدير أن يحوطهم بعنايته الإلهية”.