دمشق-سانا
استعاد المركز الثقافي الروسي اجواء الاحتفالات التراثية الريفية التي نجدها في روسيا الاتحادية بفصل الربيع وجماله وخيراته خلال احتفالية أقامها في مقره بدمشق اليوم حملت طابعاً ترفيهياً وفنياً.
هذه الاحتفالية التي تقام عادة في قرى الريف الروسي حيث يخرج الأهالي الى أحضان الطبيعة برفقة اطفالهم اخذين معهم مأكولاتهم التراثية المصنوعة من منتجات الطبيعة في روسيا فرحين بعودة الدفء وانقشاع الصقيع سعى المركز أن يقدمها بصورة مبسطة عبر نساء روسيات ارتدين الزي الفلكلوري وأخذن يغنين ويرقصن في بهو المركز وسط حضور عدد من الأهالي وأطفالهم.
وتضمنت الاحتفالية مشهدا ًتمثيلياً باللغة الروسية قدم لشخصيات مستقاة من التراث الريفي الروسي تحدثت عن الربيع بأنه هبة الطبيعة التي ينتظرها الاطفال حتى يعودوا للعب في الحقول والمشاركة في تربية الحيوانات والإعتناء بالمزروعات وجني الثمار.