الشريط الإخباري

كيف نجحت سيدات حلب في إطلاق مشروعات صغيرة ناجحة؟-فيديو

حلب-سانا

مشروعات صغيرة أطلقتها مجموعة من السيدات في حلب ساهمت في تأمين جزء من احتياجات السوق المحلية إضافة إلى توفير فرص عمل لعدد من الأسر.

وفي تصريحات لمراسل سانا قالت رائدة الأعمال المهندسة سهى خضير التي تمتلك منشاة متوسطة لصناعة النسيج والبروكار الحلبي أن منتجاتها من الأقمشة والنسيج كانت تصدر لأكثر من 15 دولة عربية وأجنبية وبسبب الحرب الإرهابية على سورية توقف الإنتاج والتصدير للأسواق الخارجية لافتة إلى تغيير مسار العمل والتفكير بصناعة منتج وتصريفه بالسوق الداخلية ليبدأ العمل في إنتاج خام أساسي من البروكار والقطن السوري المطلوب من أغلب بلدان العالم والتمكن من إيصال هذه المنتجات لبعض الأسواق العربية في العراق ولبنان.

وأوضحت أنه بعد دحر الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار لحلب عاد العمل والإنتاج رغم الحصار الغربي والصعوبات مشيرة إلى طرح أنواع جديدة من الأقمشة في الأسواق المحلية وخلق فرص عمل جديدة وتشغيل الأيدي العاملة.

وبينت سيدة الأعمال لارا خليل حانونيك أنها تعمل في مجال صناعة الصابون الحلبي والمنتجات العشبية الطبيعية الخالية من المواد الكيميائية الخاصة بالبشرة وأنواع الشامبو ضمن المنشاة التي أسسها والدها منذ أكثر من عشرين عاماً حيث بدأ العمل والإنتاج بشكل بسيط وتطور بصناعة أصناف جديدة من الصابون وماء الورد والانتقال للتصدير لعدد من بلدان العالم.

وتقول: “مع بدء الحرب على سورية عمدت التنظيمات الإرهابية إلى الاعتداء على المعمل وسرقة وتخريب محتوياته وبعد تحقيق النصر على الإرهاب وعودة الأمان عدنا للمعمل وقمنا بإعادة تأهيله وتركيب معدات الإنتاج والانطلاق من جديد بصناعة مختلف أنواع الصابون ومساحيق التجميل والشامبو وبالتالي تأمين فرص عمل لعدد من العائلات”.

ولفتت إلى مشاركتها في المعارض لتسويق منتجاتها وإطلاع السوق المحلية عليها ومنها مهرجان الياسمين والسنديان الذي نظمته رائدات أعمال غرفة تجارة حلب مؤخرا منوهة بأهمية هذه المهرجانات في تشجيع سيدات الأعمال والترويج لمنتجاتهن وبالتالي الإسهام في دعم الاقتصاد الوطني.

وتبين مارلين عكفلي أنها بدأت خلال فترة الحرب على سورية بصناعة الحلويات انطلاقا من عدم الاستسلام وتأمين مصدر رزق لها واتبعت دورات تدريبية لصناعة الحلويات وتطوير قدراتها وتنمية هوايتها وتمكنت من صناعة الحلويات الشرقية والغربية ضمن المنزل وتلبية الطلبيات والتواصي من الأهل والأصدقاء.

واعتمدت عكفلي على تسويق منتجاتها باستخدام الانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي والمشاركة في المعارض الصغيرة ومن ثم الانتقال للمشاركة في المعارض التي تنظمها غرفة تجارة حلب لرائدات الأعمال.

وتوضح علا العجيلي أنها متخصصة بصناعة الاكسسوارات اليدوية النحاسية والفضيات والزينة وعملت على تنمية موهبتها ودراستها للفنون الجميلة بالحفر والطباعة حيث بدأت بتصميم عدد من الموديلات لمواد الزينة والفضيات ومع تنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع لاقت قبولاً من السيدات ما شجعها على الاستمرار والانتاج وتطوير عملها وصناعة وطرح تصاميم جديدة تناسب جميع الأذواق وبالتالي تحسين مدخولها المادي وزيادة خبرتها في هذا المجال على مدى سبع سنوات.

سيدة الاعمال هنادي السبسبي من رائدات أعمال غرفة تجارة حلب تشير إلى أنها بدأت خلال فترة الحرب بمشروع صغير للأشغال والأعمال اليدوية من المطرزات باستخدام الابرة ولوحات الايتامين ومفارش السفرة وعملت على تطوير عملها بتصاميم جديدة من خلال مشاركتها في الدورات التدريبية التي تنظمها غرفة التجارة للإنتاج والتسويق وطرح منتجات جديدة تناسب مختلف الأذواق مع الاستمرار بالإنتاج للوصول إلى الأسواق الخارجية من خلال المشاركة في المهرجانات المحلية.

 قصي رزوق

انظر ايضاً

إطلاق برنامج منح مشروعات صغيرة للأسر الريفية في السويداء

السويداء-سانا أطلقت جمعية باشان للتنمية بالسويداء برنامج منح المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للأسر الريفية وذلك …