دمشق-سانا
دعا المشاركون في المؤتمر السنوي للاتحاد المهني لنقابات عمال الطباعة والثقافة والاعلام والتربية والتعليم الى تحقيق السلامة المهنية في المؤسسات العاملة في مجال الطباعة وتشميل عمال الطباعة وباقي اختصاصات العاملين بالآثار والمتاحف بالمرسوم رقم 346 لعام 2006 الخاص بالعاملين بالمهن الشاقة والخطيرة لما يعانونه من مخاطر نتيجة تعرضهم للأبخرة ومادة الرصاص.
وطالب عدد من المشاركين بالمؤتمر بتشميل أبناء العاملين بتلك النقابات بالحسم من رسوم التسجيل في التعليم الجامعي المفتوح أو الموازي أسوة بأبناء المعلمين وتشميل العاملين الإداريين بقطاع التعليم العالي في الجامعات بحصة أو جزء من الموارد الذاتية مشيرين إلى ضرورة تامين تجهيزات والمعدات اللازمة لعمل المركز الاذاعي والتلفزيوني في حماة.
واقترح عدد من المشاركين إبرام وزارة التربية عقود مع ورشات نظافة لسد نقص اليد العاملة في مجال التنظيف بالمدارس “مستخدمين” كحل اسعافي لاسيما في ظل انتشار وباء كورونا مشيرين الى أهمية إعادة النظر بالتأمين الصحي لتشمل كل القطاعات وسد نقص اليد العاملة في قطاعات الاعلام والطباعة والآثار والمتاحف من مستخدمين وسائقين وإداريين وحراس.
وطالب المشاركون بالمؤتمر بتثبيت العمال في مديريات التربية والثقافة بعقود سنوية وإجراء مسابقات لتعيين خريجي المعهد التقاني للطباعة في عدد من الجهات الحكومية أو الخاصة.
وفي رده على المداخلات أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال “جمال القادري” ضرورة الإضاءة على المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها عمال المطابع وتطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية في مؤسسات الإعلام والتربية والطباعة وتشميل أكبر عدد من عمال القطاع الخاص في الاتحاد بالتزامن مع متابعة أوضاعهم المهنية والوصول إليهم في أماكن عملهم وتنبيههم إلى مخاطر المهنة.
حضر المؤتمر عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي “محمد شعبان عزوز”.