دمشق-سانا
دور المرأة في الحفاظ على التراث السوري عبر نماذج حية لنساء لعبن هذا الدور في الفن والبحث والإعلام محاور رئيسة للندوة التي أقامها المركز الثقافي العربي في المزة اليوم.
وتحدثت في مستهل الندوة التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الفنانة التشكيلية نجوى الشريف مسلطة الضوء على تجربتها الفنية مع الفسيفساء الزجاجي التي حاولت من خلالها إدخال الخيط العربي بألوان مختلفة في أعمال فنية ويمكن استخدامها كتحف عرض أو في الاستخدام المنزلي كالزهريات والصواني والأواني المختلفة مشيرة إلى دور المرأة السورية في الماضي وفي أيامنا هذه ووقوفها إلى جانب الرجل في بناء الأسرة والمجتمع.
الباحثة إلهام محفوض عرضت لرحلتها مع التراث منذ استلامها أمينة متحف الخط العربي في مديرية الآثار والمتاحف كما تطرقت إلى كتابين أصدرتهما في هذا المجال حيث تناولت في الأول البيمارستانات عند العرب بما تحمله من صبغة تراثية في مجال الطب عند علمائنا على مدى 1300 سنة بينما ركزت في الثاني على الأيقونة السورية وأثبتت فيه أن أول أيقونة في الوجود
انطلقت من سورية وكانت موجودة في الرسوم الجدارية الموجودة في كنائس دورا اوروبس لتحقق هذه الأيقونة خصوصية متمثلة بالمدرسة الحلبية وخاصة عند يوسف المصور.
أدارت الندوة الإعلامية إلهام سلطان التي تحدثت عن دور المرأة في حفظ الموروث التراثي والتراث المادي واللامادي عبر الزمن ابتداء من ترديد الأغاني للطفل وقص الحكايات الشعبية والقصص والتربية اليومية على حب تراث الأجداد وحفظه.
بلال أحمد