بيروت-سانا
أكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن ما شهدته سورية ثم لبنان والآن العراق من تخريب وقتل وتدمير ومحاولات تدمير الدولة ومؤسساتها واستباحة شعب فلسطين هو تنفيذ لمشروع الشرق الأوسط الكبير الصهيوني الأمريكي.
ورأى شاتيلا في تصريح اليوم أن لبنان يتعرض للمشروع المعادي الذي يتواجد في المنطقة وهذا التحدي يتطلب منا التأكيد على الوحدة الوطنية والالتزام بمقتضياتها والدعم المطلق للجيش اللبناني ومواجهة ظواهر الفتنة التي تبرز في بعض الساحات ويسعى متآمرون إلى إشعالها خدمة لمآرب معادية.
بدورها اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني والغرب مسؤولون بشكل مباشر عما يجري في منطقتنا حاليا وأنهم يستثمرون ما يسمى اليوم بالثورات العربية زورا وبهتانا لتحقيق أهدافهم وغاياتهم وأطماعهم.
ولفتت الجبهة في بيان إلى أنه بعد فشل عدوان تموز على لبنان عام 2006 في تحقيق أهدافه وانتصار محور المقاومة في لبنان والمنطقة وإفشال مخطط الشرق الأوسط الجديد أو الكبير تحاول أمريكا وإسرائيل اليوم باسلوب جديد ماكر التغلغل والتسلل إلى مجتمعاتنا لإعادة رسم خارطة المنطقة حسب ما تقتضي مصالحهم وأطماعهم وطموحاتهم.