طلبتنا بفرنسا يجددون عهد التسلح بالعمل والعلم ليكونوا الدرع الحامي للوطن

باريس-سانا

جدد الطلبة السوريون الدارسون في فرنسا إصرارهم على متابعة العمل والتسلح بالعلم والمعرفة ليكونوا الدرع الحامي للوطن والقادر بعقله وبصيرته على التصدي لكل المحاولات الرامية إلى زعزعة أمنه واستقراره مقدرين بطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته المتتالية في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية التي تتعرض لها سورية.

2

وعلى هامش المؤتمر السنوي الذي عقده فرع فرنسا للاتحاد الوطني لطلبة سورية تحت شعار “بالعلم والمعرفة والعمل نبني سورية الوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد” وجه الطلبة السوريون في بيان لهم التحية لأرواح شهداء الوطن الأبرار مؤكدين أن التاريخ سيخلد بطولات الجيش العربي السوري وأساطير انتصاراته.

وعاهد الطلبة في بيانهم الوطن والرئيس الأسد بأن يبقوا الجند الأوفياء حتى تطهير سورية من الإرهاب والانتصار على المؤامرة الكونية التي تتعرض لها.

بدوره نوه محمد أبو دلة القائم بأعمال السفارة السورية في فرنسا بأهمية دور الاتحاد والجالية السورية بدول الاغتراب في الوقوف مع الوطن في ظل ما يتعرض له من حرب كونية والذي كان واضحاً من خلال تضامنهم الداعم للوفد السوري إلى مباحثات مؤتمر جنيف2 العام الماضي والذي شاركت فيه الجالية السورية وبأعداد كثيفة ومن مختلف الدول الأوروبية.

3

وأوضح أبو دلة أن الحرب الكونية التي تستهدف سورية تهدف إلى إضعافها للنيل من مواقفها المبدئية الداعمة للمقاومة وحرصها على الحقوق العربية وتحرير كامل الأراضي المحتلة”.

وبين أبو دلة أن الإرهاب الذي بدأ يطال داعميه في عدة دول من العالم وآخره ما حدث في فرنسا هو ما حذرت منه القيادة والحكومة السورية محاولة لفت نظر العالم برمته إلى أن ما يحدث في سورية هو عبارة عن إرهاب ممنهج يستهدف كل مؤسسات الوطن.

من جهتها رأت دارين سليمان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد رئيس مكتب التعليم الخاص والمعلوماتية أن المؤتمر يشكل فرصة للالتقاء والاستماع إلى هموم الطلبة السوريين ومشاكلهم الحياتية والطلابية.

4

بدوره دعا محمد عجيل عضو المكتب التنفيذي للاتحاد رئيس مكتب الدراسات وقضايا الطلبة إلى التحدث بشفافية وعرض استفسارات الطلبة ومشاكلهم ليصار إلى إيصالها إلى الجهات المعنية والعمل على حلها.

وفي شأن الطلبة السوريين وقضاياهم كان لافتاً خلال مناقشات المؤتمر التأكيد على الكتب السابقة لفرع فرنسا الموجهة إلى الجهات المعنية والتي طالبت بإيجاد حل سريع وناجع للصعوبات المالية والإدارية التي ظهرت خلال الأزمة في سورية ولاسيما حالة موفدي جامعة حلب والاكتفاء بقرار الإيفاد لتمديد أو تجديد جوازات السفر للموفدين دون اشتراط ذلك بموافقة الجهة الموفدة نظرا لما شكله هذا الموضوع من عقبات أدت إلى التأخير على حصول الموفد على جواز سفره.

وقدم الطلبة مطالبهم واقتراحاتهم لتسهيل أمورهم ومعالجة مشاكلهم حيث أقر المؤتمر عدة توصيات وقرارات مهمة حيث تم في نهاية المؤتمر تشكيل قيادة فرع جديدة للاتحاد مؤلفة من 7 أعضاء أصلاء و5 احتياط.

انظر ايضاً

القائد الشرع يلتقي رجل الأعمال السوري وليد الزعبي

دمشق-سانا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع رجل الأعمال السوري وليد الزعبي بالعاصمة دمشق