رئيسة مجلس الاتحاد الروسي: الأحداث الأخيرة في فرنسا تؤكد أهمية تعميق التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف

كويتو-سانا

أكدت فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي أن أي دولة لن تكون قادرة على محاربة الإرهاب وحدها داعية إلى تعميق التعاون الدولي وبذل الجهود المشتركة لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن ماتفيينكو قولها اليوم في ختام الاجتماع السنوي الثالث والعشرين للمنتدى البرلماني لدول منطقة آسيا والمحيط الهادي الذي افتتح أعماله في عاصمة الاكوادور كويتو أمس الأول “إن الأحداث الأخيرة في فرنسا أظهرت مرة أخرى أهمية تعميق التعاون لمكافحة الإرهاب بين الدول المختلفة وخاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات في الوقت المناسب فضلا عن التعاون في تطبيق القانون”.

وأضافت ماتفيينكو “إنه وبغض النظر عن كل شيء فإن روسيا لم تعلق التعاون مع الشركاء لمكافحة الإرهاب في الغرب أو في أي مكان آخر ليوم واحد وسنواصل هذا العمل بنشاط”.

وقالت المسؤولة الروسية “إن الإرهاب الدولي يعد أحد أكبر التهديدات في عصرنا ولا يوجد أي بلد في جميع أنحاء العالم لديه القدرة على التعامل مع هذا الخطر لوحده”.

وكانت الدورة التأسيسية للمنتدى البرلماني عقدت في العاصمة اليابانية طوكيو في كانون الثاني من عام 1993.

وتشمل المنظمة حاليا 27 دولة بما فيها روسيا التي استضافت الاجتماع السنوي الـ 21 للمنتدى البرلماني في كانون الثاني من عام 2013.