الشريط الإخباري

في خطوة تؤكد ارتداد الإرهاب على داعميه.. مجموعة من تنظيم “داعش” الإرهابي تقرصن مواقع الكترونية عسكرية أمريكية

واشنطن-سانا

في خطوة جديدة تؤكد ارتداد الارهاب على داعميه وقصر نظر سياسات الدول الداعمة له أقدمت مجموعة من تنظيم “داعش” الإرهابي على قرصنة مواقع الكترونية للقيادة العسكرية الاميركية الوسطى في الوقت الذي كان فيه الرئيس الامريكي باراك أوباما يلقي كلمة حول أمن المعلومات.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية انه في ضربة اعلامية محرجة للجيش الاميركي نشر القراصنة وثائق عسكرية داخلية على الانترنت إضافة إلى لافتة باللونين الأسود والابيض مع صورة لإرهابي واسم مجموعته وعبارات تمدح تنظيم “داعش” الإرهابي بدلا من اللافتة المعتادة للقيادة العامة الامريكية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وكتبوا قبل وقف الموقع “نحن هنا بالفعل.. ونحن في حواسيبكم الشخصية وفي كل قاعدة عسكرية”.

والولايات المتحدة الامريكية من أبرز الدول الراعية للارهاب وتنظيماته التكفيرية في سورية والعراق حيث دعمت الإرهابيين وسلحتهم ومولتهم وسمحت بارسالهم إلى المنطقة لاستخدامهم كبيادق وأدوات لتنفيذ سياساتها وتحقيق اطماعها ومصالحها في المنطقة.

ونشر القراصنة أيضا على “تويتر” قائمة بأرقام هواتف عدد من الضباط وصورا شخصية لعدد من الجنود الاميركيين.

وتشرف القيادة الاميركية الوسطى التي مقرها في (تامبا) بولاية فلوريدا على الضربات الجوية المزعومة التي تقودها واشنطن وحلفاؤها الداعمون للارهاب في سورية والمنطقة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي إضافة إلى القوات الاميركية في منطقة الشرق الاوسط.

وفي إطار التعليق على قرصنة موقع القيادة العسكرية الوسطى للولايات المتحدة الامريكية قال مسوءولون في وزارة الدفاع الامريكية: إنه “لم يتضح فيما اذا كانت عملية القرصنة هذه تشكل تهديدا حقيقيا على شبكات الكمبيوتر الحساسة” بينما أكد مسؤول في الوزارة أن صفحتي “تويتر” و”يوتيوب” التابعتين للقيادة الاميركية الوسطى تعرضتا للاختراق في وقت سابق من اليوم مشيرا إلى أن الوزارة “تتخذ الاجراءات المناسبة لمعالجة المسألة”.

وحسب محللين ومراقبين لملفات الإرهاب فإن المسؤولين الامريكيين والغربيين وبتجاهلهم كل التحذيرات التى أطلقت بشأن التعامل بجدية مع أخطار دعم الارهاب فى سورية والمنطقة ورفضهم كل التنبيهات بشأن ارتداده الى داخل بلادهم يتحملون جانبا من المسؤولية عما سيحدث من اعتداءات ستطول شعوبهم ومؤسسات بلادهم وهذا ما جرى بالفعل في عدة مدن اوروبية كان آخرها اعتداءات باريس التي راح ضحيتها 17 شخصا.

وكان قادة ومسؤولون اميركيون بارزون صرحوا مؤخرا إن تنظيم “داعش” الإرهابي أظهر مهارة عالية في الدعاية الاعلامية والترويج لنفسه في صفوف المجندين المحتملين وذلك في خطوة استباقية لتبرئة واشنطن من حقيقة دعم الارهاب ومده بالسلاح والعتاد وتسهيل دخول الإرهابيين إلى سورية والعراق.

انظر ايضاً

بعد قرصنة حساب القيادة الامريكية الوسطى على تويتر.. إجراءات لحماية50 موقعا تابعا للبنتاغون

واشنطن-سانا قامت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” والقيادة الوسطى للقوات الأمريكية بتغيير كلمات السر للولوج إلى …