“عباد الشمس”زهرة مقدسة عند الهنود وتنتشر في سورية

اللاذقية-سانا

يعتبر “عباد الشمس” أحد النباتات التي لها شهرة عالمية لجمال زهوره وفوائده الغذائية فهو نبتة مقدسة عند الهنود لكن زراعته عربيا خجولة ويعرف باللب السوري لكونه ينتشر بسورية بمساحات واسعة.

وتقول يسرى جورية مدرسة العلوم في مدينة جبلة باللاذقية ان عباد الشمس يتميز بأزهاره الكبيرة الصفراء الشعاعية التي تدور مع الشمس اينما دارت لذلك سميت عباد الشمس وميال ودوار الشمس وهو نبتة بذورها زيتية وهي ثالث أهم محصول زيتي في العالم.

وفي الوطن العربي بدأت زراعة محصول عباد الشمس بحسب جورية في اليمن وتزرع ايضا في السودان وفي سورية حيث تركزت زراعته في مناطق الغاب وادلب والرقة ودير الزور وحلب واللاذقية.

وبينت جورية ان اهم فوائده الاقتصادية في الزيت المستخرج منه الذي يعتبر من الزيوت الممتازة المستخدمة في التغذية وتبلغ نسبة الزيت في بذور عباد الشمس 50 بالمئة.

أما فائدتها الطبية فهي متنوعة وكثيرة وفقا لـ جورية التي اشارت الى ان الاطباء استعملوا قديما بذور عباد الشمس كعلاج للملاريا وتخفيف كوليسترول الدم ومنع تصلب الشرايين اضافة الى احتوائه على مادة “البوليفينول” وهي مكونة من مجموعة احماض تقضي على الجزيئات المؤكسدة وتساعد في الحد من نسبة السكر في الدم كما تحتوي على فيتامين هاء الذي يعمل على ازالة الدهون المضادة للأكسدة المسؤولة عن سلامة أغشية الخلايا والاغشية المخاطية والبشرة والحماية من الجذور الحرة.

وتفيد أيضا بذور عباد الشمس على حد قول “جورية” في الحد من القلق والاضطرابات العصبية وتمنع إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي لاحتوائها على مادة الفلوليك.

وتنتشر بذور عباد الشمس “الموالح” بكثرة في الأسواق حيث تؤكل للتسلية.

صفاء علي