خيمة رمضان تألقت في المطاعم السورية

دمشق-سانا

تزدان المطاعم السورية في شهر رمضان وتعد عدتها لتقديم أفضل وجبات الإفطار والسحور للصائمين ولكن تحضير هذا العام غير مسبوق حيث حل رمضان ضيفا على عشاق المونديال وتزامنت عروض المبارايات مع فترة الإفطار ولكن بعض المطاعم السورية أبدت ذكاء متميزا لكسب زبائنها الصائمين دون خسارة زبائنها من عشاق الرياضة.

التقت سانا المنوعة وليد البردقاني صاحب سلسلة مطاعم بترفلاي الذي أكد انهم كعادتهم استعدوا لاستقبال زبائنهم الصائمين طيلة شهر رمضان المبارك الذي يعتبر موسما تنشط فيه حركة المطاعم وإن رمضان هذا العام يختلف عن غيره حيث تزامن مع عروض نهائيات كأس العالم وقبل حلول الشهر كان يجتمع عشاق المونديال الذين جهزنا لهم شاشات عرض كبيرة من أجل تحقيق متعة المتابعة لهم.

واليوم فكرنا بطرق ذكية حيث نستقبل فيها زبائننا الصائمين وعشاق الرياضة معا فأقمنا الخيمة الرمضانية التي تقدم للزبائن أجواء رمضانية من خلال عربات الأكلات الشامية فول حمص وغيرها من جميع ما يفضله السوريون في السهرات الرمضانية.

وأضاف بردقاني أنه خشي الصراع بين الصائمين الهادفين لتناول وجبة الإفطار فقط وهم ليسوا من عشاق المونديال وبين مشجعي المونديال فأقام مسابقة “توقع واربح” التي جمعت كل الزبائن تحت سقف الخيمة الرمضانية التي منحت الزبائن جوا مفعما بالحيوية والفرح.

وأشار بردقاني إلى أنه درس علوم إدارة فناق ومطاعم وسخرها في إدارة سسلة مطاعم بتر فلاي الدمشقية منذ خمسة وعشرين عاما إلى الآن حيث منحته الأعوام خبرة جيدة في التعامل مع الظروف وخاصة خلال الشهر الكريم الذي يحضر فيه جميع الوجبات الدمشقية والصينية التي كان هو أول من قدمها للزبائن ثم انتشرت حيث استساغها السوريون وأحبوها وأضيفت اليوم إلى الوجبات الرمضانية الرئيسية التي يقدمونها على الإفطار.

وتجدر الإشارة إلى أن بردقاني يجهز وجبات الصائمين بنفسه فهو يعتبر أن نجاح أي مطعم ينبع من مطبخه الذي عليه أن يقدم دائما أفضل الأطعمة للزبائن وحسب رأيه فإن المطاعم السورية ليست أقل مستوى عن غيرها من دول العالم لأن دمشق هي بوابة التاريخ ومنبع الحضارات والشعب السوري من الشعوب المنفتحة ويعتبر من رواد المطاعم وعشاقها.

روهلات شيخو