الشريط الإخباري

“جيهان”: حكومة أردوغان تؤسس إعلاما مضللا لدورها الداعم للإرهابيين في سورية

اسطنبول-سانا

حذرت وكالة جيهان التركية من أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم وفريق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأا بإنشاء مواقع إخبارية تضم وكالات أنباء وقنوات تلفزيونية وصحفا بهدف التضليل الإعلامي موجهة إلى العالم العربي وللحيلولة دون تقديم صورة حقيقية عما يجري في تركيا وعن دورها الحقيقي في دعم الإرهابيين في سورية.

وفي إشارة إلى الدعم الذي وفره نظام أردوغان للتنظيمات الإرهابية في سورية لفتت الوكالة في تحليل لها إلى أن قوات الدرك والشرطة التركية أوقفت عددا من الشاحنات التي كانت تنقل شحنة من الأسلحة للتنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية ولاسيما تنظيم /داعش/ الإرهابي حيث ادعت حكومة حزب العدالة والتنمية أن تلك الشاحنات كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى سورية ولكنها اضطرت لاحقا للاعتراف بأن الشاحنات كانت تنقل أسلحة.

وكانت شخصيات سياسية تركية كشفت دور نظام أردوغان في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية وخاصة تنظيم /داعش/.

ولفتت الوكالة إلى أن حكومة أردوغان لجات إلى إنشاء مواقع إخبارية بعد تفجر فضيحة الفساد والرشاوى التي تورط أردوغان ووزراء في حكومته ومقربون منه بينهم ابنه بلال بها.

وشددت الوكالة على أن هذه المواقع الإخبارية لم تتناول الموضوعات التي تظهر الوجه الحقيقي لنظام أردوغان ولا سيما علاقته بـ /إسرائيل/ حيث حصل على ما يسمى جائزة /الشجاعة اليهودية/ التي تمنحها إحدى المؤسسات اليهودية في الولايات المتحدة كما كانت /إسرائيل/ تسعى منذ سنين لنيل عضوية منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي واستطاعت في نهاية المطاف أن تنال ذلك بدعم من نظام اردوغان.

وأوضحت الوكالة أن العلاقات التركية /الإسرائيلية في عهد أردوغان تعيش أزهى مراحلها فيما تخطى حجم التبادل التجاري بين البلدين حاجز الخمسة مليارات دولار فضلا عن أنه ظهر مؤخرا أن العديد من السفن التي يمتلكها براق نجل أردوغان تبحر في رحلات تجارية بين تركيا و/إسرائيل/.

وفي إشارة إلى دور حكومة أردوغان في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اكدت الوكالة أن المعلومات الرسمية تثبت أن /إسرائيل/ استوردت من تركيا وقود الطائرات الحربية التي استهدفت قطاع غزة بوابل من القنابل والصواريخ.

وحذرت الوكالة من أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة القضايا التي يستغلها أردوغان كوسيلة لدعايته السياسية مشيرة إلى أنه لم يف بوعده الذي قطعه قبل ثلاث سنوات بأنه سيزور قطاع غزة كما أنه أصبح لا يشير في كلامه إلى موضوع زيارة غزة بتاتا.

يشار إلى أن الحكومات الغربية إضافة إلى أدواتها في المنطقة نظام أردوغان وممالك ومشيخات الخليج ساهمت بشكل مباشر في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية على مدى السنوات الماضية وسهلت لعشرات الآلاف من الإرهابيين من دولها وغيرها من دول العالم بالانضمام إلى صفوف هذه التنظيمات.

انظر ايضاً

خبير اقتصادي: اقتصاد تركيا انهار من الداخل في عهد حزب العدالة والتنمية

أنقرة-سانا أكد بارتو سورال المدير السابق المسؤول عن ملف تركيا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي …