براغ-سانا
تراجع الاقتصاد التشيكي العام الماضي بشكل كبير ليسجل أسوأ نتيجة له منذ قيام جمهورية التشيك بسبب تداعيات أزمة كورونا.
وأوضح مكتب الإحصاء التشيكي في بيانات له أن الإنتاج المحلي الإجمالي تراجع العام الماضي بمقدار6ر5 بالمئة وذلك بعد تراجعه في الربع الأخير بمقدار 5 بالمئة.
ووفق محللين فإن الأرقام المنشورة للمكتب تظهر أن تداعيات أزمة كورونا أثرت على مختلف قطاعات الإنتاج وأدخلت الاقتصاد التشيكي في حالة انكماش كما هو حال باقي الدول الأوروبية.
وكان الاقتصاد التشيكي حقق نموا في عام 2019 بمقدار 2ر2 بالمئة في حين يتوقع مختصون أن يحقق هذا العام نموا يتراوح بين5ر2 و 3 بالمئة.