الحسكة-سانا
أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي أهمية تكامل الدور المنوط بالأسرة والمدرسة في التصدي للفكر الإرهابي الظلامي عبر تحصين الجيل القادم بالأفكار الوطنية وزرع قيم المحبة والتسامح والعلم والمعرفة في نفوسهم.
وأوضح خلال اجتماعه اليوم مع الأسرة التربوية والتعليمية في الحسكة أن العمل التعليمي والتربوي لا يقتصر على الجانب الوظيفي بل يتعداه إلى الجوانب الأخلاقية والإنسانية وغرس قيم حب الوطن والدفاع عنه انطلاقا من الدور المقدس الذي يقوم به المعلم والأثر الكبير الذي يتركه في نفوس طلابه وتلاميذه .
وشدد الشوفي على صوابية التحذيرات التي اطلقتها سورية منذ بداية حربها على الإرهاب منذ أربع سنوات والقائم على أن الإرهاب لا دين له و لا هوية وسيغزو دول العالم أجمع.
من جهته بين محافظ الحسكة محمد زعال العلي أن المحافظة دعمت القطاع التربوي والتعليمي انطلاقا من المهام الوطنية الكبيرة الملقاة على عاتق المعنيين في هذا القطاع ودورهم الوطني المميز في الدفاع عن تراب الوطن وتحصين أبنائه من الغزو الإرهابي والهمجي الذي يستهدف ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها.
بدوره لفت أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي خلف المهشم إلى أن بطولات الجيش والقوات المسلحة في التصدي للارهاب ستعيد سورية أفضل مما كانت و”تعود المدارس في جنوب المحافظة التي أغلقتها قوى الظلام والجهل لتمارس دورها كمنارات للعلم والمعرفة”.
من جانبها أشارت إلهام صورخان مديرة التربية إلى أن المديرية قامت بترميم جميع مدارس حي غويران التي تعرضت للتخريب على يد التنظيمات الإرهابية ومعالجة أوضاع الأسر الوافدة والمستقرة في بعض المدارس ونقل الأسر الموجودة في 4 مدارس متبقية إلى السكن الشبابي الذي تم تجهيز قسم منه لهذه الغاية مبينة وجود ضغط كبير على المدارس مدينة الحسكة بعد ” إغلاق تنظيم داعش الإرهابي للمدارس الموجودة في ريفي الحسكة الجنوبي والشرقي”.
وطالب الحضور بضرورة إيصال الكتب المدرسية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني وتعيين موجهين اختصاصيين لمادتي اللغة الإنكليزية والعلوم واستكمال بناء المجمع التربوي بحي غويران بعد تنفيذ 90 بالمئة منه وإعادة تأهيل معسكر طلائع البعث وزيادة مخصصات التجهيزات المدرسية وإقامة دورات جديدة لمحو الأمية.