الشريط الإخباري

تنديد عربي ودولي بالتفجيرين الإرهابيين وسط العاصمة العراقية

عواصم-سانا

توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالتفجيرين الإرهابيين الانتحاريين اللذين وقعا اليوم وسط العاصمة العراقية بغداد وراح ضحيتهما عشرات القتلى والجرحى.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية هذين التفجيرين معربة عن التضامن مع العراق وشعبه وتعازيها لذوي ضحايا العمل الإرهابي البشع الذي استهدف الأبرياء العزل.

من جهتها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التفجيرين الإرهابيين داعية الشعب العراقي إلى التمسك بوحدته الوطنية كأحد الأسلحة المهمة في إعادة بناء العراق والسيطرة على ثرواته لطرد الوجود الأميركي عن أراضيه والتصدي للمخططات الأميركية الصهيونية التي تستهدفه مع مقاومته الباسلة.

كما أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان الهجوم مؤكدة وقوف مصر إلى جانب العراق في مساعيه الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار ومجابهة الإرهاب والتطرف بكل اشكاله.

ونددت وزارة الخارجية اللبنانية بشدة بالهجومين الإرهابيين واستهداف المواطنين الآمنين وزعزعة استقرار العراق وأكدت في بيان “تضامن لبنان الكامل وتعاطفه مع جمهورية العراق شعباً وحكومة إثر هذا الاعتداء المفجع”.

إلى ذلك أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية التفجيرين الإرهابيين.

وقال الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في بيان اليوم “هذا العمل الإرهابي في توقيته وأسلوبه يؤكد سعي المجموعات الإرهابية المحتضنة من الولايات المتحدة إلى إعادة التذكير بوجودها كما يهدف إلى العمل على إفشال مساعي الأشقاء العراقيين لتطهير العراق من فلول (داعش) التكفيري وإعادة تنظيم الحياة السياسية وكبح جماح التدخلات الخارجية وإخراج المحتل الأميركي من الأراضي العراقية”.

كما أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن “الإرهاب الداعشي والتفجيرات الآثمة التي تقوم بها المنظمات الإرهابية في سورية والعراق لن تثني الشعب العربي في كلا البلدين عن متابعة مسيرة وتحقيق الأمن والاستقرار ولن تنال من عزيمتهما وإرادتهما الصلبة”.

من جانبه أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان التفجيرين الإرهابيين مشيراً إلى أن عملاً إرهابياً بهذا الحجم يثبت بأن هناك تنسيقاً وتكاملاً بين تنظيم داعش الإرهابي والعدو الصهيوني وقوات الاحتلال الأميركي خصوصاً أنه يأتي في وقت ترتفع وتيرة المطالبات الرسمية والشعبية العراقية بإنهاء الاحتلال الأميركي للعراق.

بدورها أدانت وزارة الخارجية اليمنية بأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين مؤكدة وقوف اليمن إلى جانب العراق ورفضه لأي محاولات لزعزعة أمنه واستقراره؟

حركة أنصار الله اليمنية ادانت من جانبها التفجير الإجرامي المزدوج مشيرة إلى أن “أصحاب هذا الأسلوب الإجرامي المتوحش صنعتهم أمريكا لاستخدامهم لتنفيذ مصالحها”.

بدوره أدان تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان التفجيرين الإرهابيين في بغداد لافتاً إلى هذه العمليات الإجرامية الآثمة تأتي في الوقت الذي تتصاعد فيه مطالبة الشعب العراقي بخروج القوات الأمريكية من أراضيه.

كما أدانت وزارة الخارجية الجزائرية بشدة التفجيرين الإرهابيين معربة عن تضامنها مع العراق ووقوفها إلى جانبه في حربه ضد كل أشكال الإرهاب والتطرف.

دولياً وصف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا اليوم في بغداد بأنهما عمل وحشي عبثي معربا عن حزنه العميق لوقوع ضحايا.

ونقلت فرانس برس عن البابا قوله في برقية وجهها إلى الرئيس العراقي برهم صالح إنه “واثق من أن الجميع سيسعى إلى تخطي العنف بأخوة وتضامن وسلام”.

كما أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بشدة في بيان الهجومين الإرهابيين مؤكدة أنه “لن يضعف مثل هذا الفعل الدنيء مسيرة العراق نحو الاستقرار والازدهار”.

بدوره أدان الاتحاد الأوروبي التفجيرين الإرهابيين معربا عن تعازيه لأسر الضحايا و”دعمه للسلطات العراقية في مكافحة التطرف والإرهاب”.

من جهتها أدانت الخارجية الإيطالية في بيان التفجيرين الانتحاريين وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا.

بدورها أدانت وزارة الخارجية الإسبانية التفجيرين الإرهابيين معربة عن تضامنها مع الشعب العراقي في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية.

وكان وزير الصحة العراقي حسن التميمي أعلن في وقت سابق ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين اللذين وقعا في ساحة الطيران وسط بغداد إلى 32 قتيلاً و110 مصابين.