الشريط الإخباري

موقع تركي: الانتحارية التي نفذت الهجوم على مركز للشرطة باسطنبول أرسلها تنظيم داعش الإرهابي

أنقرة-سانا

قال موقع راديكال التركي أن المرأة الانتحارية التي نفذت الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى للشرطة التركية في حي السلطان أحمد السياحي بمدينة اسطنبول التركية أرسلت من قبل تنظيم داعش الارهابي.

وقتل شرطي وأصيب آخر بجروح الثلاثاء الماضي في الهجوم بعد أن فجرت انتحارية حزامها الناسف في مركز الشرطة .

وأشار الموقع إلى أن تنظيم داعش الارهابي تمكن من اقناع الانتحارية ديانا رامازوفا بتنفيذ الهجوم مستغلا مقتل خطيبها اثر الاشتباكات في مدينة عين العرب السورية قبل شهر ونصف الشهر.

ولفت إلى أن شرطة مكافحة الارهاب التركية بدأت بملاحقة جميع الاشخاص الذين سجلت ارقام هواتفهم في هاتف رامازوفا و تسعى الى كشف ارتباطاتها عبر دراسة كاميرات المراقبة .

وكشفت التحقيقات التي يتابعها جهاز المخابرات التركي عبور رامازوفا مرتين الى سورية برفقة خطيبها عبر مدينة كيليس جنوب تركية خلال الاشهر الستة الاخيرة .

ولم يعد خافيا الدعم الذي تقدمه السلطات التركية لإرهابيي داعش من سلاح ومأوى ويشكل تردد تركيا في استهداف التنظيم المتطرف دليلاً جديداً على العلاقة المتينة بين أردوغان والإرهابيين الذين باتوا يهددون الكيان التركي من الداخل .

ويرى خبراء الاستخبارات ان تطابق سياسات فرنسا وتركيا ازاء سورية يشكل عنصرا اساسيا في اعتداءات باريس واسطنبول.

وكان اندرو باركر رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطانى /ام اى 5/ أكد أول أمس أن “مجموعة متطرفة مرتبطة بالقاعدة” تخطط لشن اعتداءات واسعة النطاق فى الغرب بما يشكل تأكيدا جديدا على ارتداد الارهاب الذى دعمته ومولته الدول الغربية على امنها وذلك بعد الاعتداء المسلح الذى استهدف صحيفة /شارلي ايبدو/الساخرة وسط باريس وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وحسب المتابعين فإن هذه العمليات تشكل ارتدادا طبيعيا للارهاب الذى طالما دعمته حكومة فرانسوا هولاند وغيرها من الحكومات الغربية إضافة إلى أدواتها في المنطقة نظام رجب طيب أردوغان وممالك ومشيخات الخليج التي ساهمت بشكل مباشر في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الارهابية في سورية على مدى السنوات الماضية وسمحت لعشرات الالاف من الارهابيين بالانضمام الى صفوف هذه التنظيمات.