برلين-سانا
قال وزير الصحة الألماني ينس سبان اليوم إن بلاده لن تستطيع رفع القيود المفروضة لكبح انتشار فيروس كورونا في بداية الشهر القادم.
وأضاف سبان في تصريح لإذاعة دويتشلاندفونك الألمانية إن “هناك حاجة للحد من الاختلاط لشهرين إضافيين أو ثلاثة أشهر”.
وأبلغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت سابق المشرعين في حزبها أنها تتوقع أن يستمر الإغلاق في ألمانيا للحد من انتشار فيروس كورونا حتى بداية شهر نيسان القادم.
ومنذ الـ 16 من كانون الأول الماضي جرى في ألمانيا تشديد الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
إلى ذلك بدأت تتعالى الأصوات في ألمانيا في أعقاب طرح الحكومة الاتحادية مسألة التطعيم الإجباري للعاملين في مجال التمريض والمسنين بدور الرعاية.
واستبعدت وزيرة العدل الاتحادية كريستين لامبريخت فرض التطعيم الإجباري لمكافحة فيروس كورونا وقالت لصحيفة رانتيش بوست إن “الحكومة الألمانية أعلنت بوضوح أنه لن يكون هناك أي الزام بالتطعيم ضد كورونا” مضيفة “إنها مسألة منطقية ومسؤولية لحماية نفسك والآخرين من خلال التطعيم وهذا ينطبق أيضا عندما يكون التطعيم مهما بشكل خاص في المستشفيات ودور رعاية المسنين وإذا اقتنع الناس بسلامة وفعالية التطعيم فسيتم تطعيم الغالبية العظمى منهم”.
بدوره أعلن رئيس وزراء ولاية شمال الراين أرمين لاشيت معارضته فرض التطعيم وقال: “واضح تماماً أنه لا تزال الرغبة في التطعيم وخاصة بين الممرضات منخفضة للغاية ويجب مراعاة ذلك” مشدداً على رفضه التطعيم الإجباري العام بين السكان لأن من شأنه تدمير الكثير من الثقة في اللقاح.
وقال الخبير الصحي كارل لوترباخ: “لقد وعدوا بعدم اعتماد التطعيمات الإلزامية ولا حتى لمجموعات معينة ويجب أن يفوا بوعدهم”.
وتسجل ألمانيا مؤخراً ارتفاعاً حاداً في عدد الوفيات والإصابات بكورونا.