محافظات-سانا
قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العشرات من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها أمس ضد أوكارهم في عدد من المناطق.
ففي ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة ضربات مركزة قضت خلالها على العديد من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية بينهم إرهابيان قناصان ودمرت لها أوكارا من الأسلحة والذخيرة في الغوطة الشرقية والزبداني وداريا بريف دمشق.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت أحد أوكار الإرهابيين شرق برج المعلمين في حي جوبر وقضت على العديد منهم بينهم قناصان.
كما دمرت وحدة أخرى من الجيش والقوات المسلحة في عدة ضربات مركزة اوكارا بما فيها للتنظيمات الارهابية التكفيرية في محيط جامع الهدى داخل مدينة دوما محققة إصابات مباشرة بين الإرهابيين.
إلى ذلك أسفرت عملية لوحدة من الجيش عن تدمير أحد أوكار الإرهابيين في حي الجمعيات بمدينة الزبداني وإيقاع العديد منهم قتلى من بينهم محمد الضبة.
كما سجلت في مدينة داريا عدة عمليات على أكثر من محور نجم عنها تكبيد الارهابيين خسائر في الأفراد والعتاد.
عمليات مركزة ضد أوكار وتجمعات الإرهابيين في ريف حمص
في سياق متصل أكد مصدر عسكري لـ سانا سقوط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى بينهم متزعمون وتدمير عدة أوكار وآليات لهم خلال عمليات للجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في مزرعة الهلالية وتل ابو السناسل على اتجاه جبورين وفي عين حسين الجنوبي وقرب دار العجزة في تلبيسة شمال مدينة حمص بنحو 13 كم.
وتتعرض القرى التابعة لتلبيسة لاعتداءات إرهابية متكررة من قبل التنظيمات التكفيرية منها المجزرة التي ارتكبت في قرية جبورين التي راح ضحيتها 8 أشخاص من عائلة واحدة في شباط عام 2012.
ولفت المصدر إلى أن “وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت خلال ضربات مكثفة على عدد من متزعمي التنظيمات التكفيرية بين قريتي غجر أمير وكيسين على اتجاه الرستن وفي قرية الزارة وبناء الشركسي والساحة الرئيسية في مدينة الرستن” شمال مدينة حمص بنحو 24 كم.
وترتكب التنظيمات التكفيرية المنتشرة في مدينة الرستن والتي من بينها /جبهة النصرة/ وما يسمى /فيلق حمص/ و/كتائب الفاروق/ جرائم بحق الأهالي الذين خرج المئات منهم الجمعة لليوم الثاني على التوالي ضد انتهاكات وجرائم التنظيمات الارهابية التى تفرض حصارا عليهم وتسلبهم أرزاقهم.
وفي الريف الشمالي الغربي لمدينة حمص بين المصدر “إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين خلال عمليات نوعية نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في قرية عقرب بالحولة” والتي كانت على مدى الأشهر الماضية هدفا للتنظيمات الإرهابية التي تحاصر عددا من القرى في المنطقة.
وأشار المصدر الى أن وحدة من الجيش “حققت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في قرية المديرجة الشرقية” شرق حمص بنحو 68 كم.
وكانت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أمس الأول أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية رجم القصر ومحيطها بريف حمص الشرقي.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها في حمص بينهم “عبد الكريم هيثم رجوب”.
العثور على مستودع ذخيرة وأسلحة بعضها اسرائيلي الصنع في كفرعايا بريف حمص
إلى ذلك عثرت الجهات المختصة أمس بالتعاون مع الأهالي على مستودع للذخيرة والأسلحة المتنوعة بعضها إسرائيلي الصنع في كفرعايا بريف حمص.
وذكر المصدر أنه تم العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة في بناء قيد الإنشاء بمنطقة كفرعايا غرب مدينة حمص، مشيرا إلى أن الأسلحة المضبوطة تشمل رشاشا إسرئيلي الصنع وقاذف /ار بي جي/ و/36 حشوة قاذف ار بي جي/ وبندقية كلاشنيكوف و/4 مناظير ليلية/ إضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة المتنوعة والقنابل اليدوية.
إلحاق خسائر فادحة في صفوف إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في درعا
في هذه الأثناء حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف ارهابيي تنظيم جبهة النصرة في ريف درعا وقضت على العديد من أفرادها وأصابت آخرين خلال عملياتها المتواصلة ضد أوكارهم وتجمعاتهم.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش “ألحقت خسائر فادحة في صفوف إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وأردت أعدادا منهم قتلى وأصابت آخرين في قرية الصورة وبلدة علما” على بعد نحو 22 كم شمال شرق مدينة درعا بنحو 22 كم حيث تنتشر فيهما تنظيمات إرهابية تكفيرية بعض أفرادها مرتزقة من جنسيات أجنبية قاموا بتخريب العديد من المعالم الأثرية الموجودة فيهما.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عدة أوكار لإرهابيي جبهة النصرة وقضت على العديد منهم في طفس شمال درعا بنحو 13 كم بينما أوقعت وحدة اخرى أعدادا منهم قتلى ومصابين في بلدة المزيريب شمال غرب مدينة درعا المتاخمة للحدود الأردنية حيث يتم عبرها تسلل إرهابيين مرتزقة من جنسيات أجنبية وتهريب السلاح الممول من أنظمة عربية وإقليمية.
وأشار المصدر إلى أن “عمليات الجيش المركزة والدقيقة أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين في مبنى الكوابل ومنشرة الحجر غرب بلدة عتمان” على بعد 4 كم عن مركز المدينة قرب الطريق القديم.
ويعاني أهالي بلدة عتمان من انتشار عدة تنظيمات إرهابية تكفيرية كجبهة النصرة وما يسمى حركة المثنى وغيرهما التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الاسرائيلي وتفرض عليهم أفكارا ظلامية تكفيرية تتنافى والقيم الإنسانية وتخرب وتسرق المنازل والجوامع والآثار وتهربها الى الخارج عبر الحدود الأردنية والأراضي المحتلة.
وفي مدينة انخل شمال درعا التي تنتشر فيها عدة تنظيمات تكفيرية منها ما يسمى لواء جيدور حوران ولواء حمزة أسد الله أكد المصدر سقوط أعداد من الارهابيين قتلى ومصابين وتدمير أدوات إجرامهم وذلك خلال عملية نوعية ودقيقة ضد أوكارهم في المدينة.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت مستودعا للأسلحة والذخيرة وقضت على العديد من الإرهابيين في بلدة داعل” شمال درعا بنحو 14 كم.
وفي سياق عمليات الجيش النوعية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية قضت أمس الأول وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في محيط الجمرك القديم غرب مدينة درعا ومحيط قرية زمرين بريف درعا.
من جهة أخرى تحدثت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن خروج أهالي مدينة نوى بمظاهرات تندد بتفجير إرهابيي تنظيم جبهة النصرة مقام الإمام النووي وتطالبهم بالخروج من المدينة.
وكان إرهابيون ينتمون إلى تنظيم جبهة النصرة قاموا يوم الأربعاء الماضي بتفجير مقام الإمام النووي فى مدينة نوى غرب مركز مدينة درعا بنحو 45 كم.
تكثيف الضربات ضد أوكار الإرهابيين بريف إدلب والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل عدد من أفرادها
إلى ذلك كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها القاضية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف ادلب وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.
وأفاد المصدر العسكري بأن “وحدة من الجيش دمرت تجمعات وأوكارا للإرهابيين واوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم خلال عملية نوعية في بلدة أبو الضهور” حيث ينتشر إرهابيون تابعون لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”الجبهة الإسلامية” الممولة من نظام آل سعود الوهابي.
وتأتي هذه العملية بعد يوم من تكبيد تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الارهابية المنضوية تحت زعامته خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في قرية الهوتي بمنطقة أبو الضهور شرق إدلب.
وفي ريف إدلب الشمالي الغربي نفذت وحدة من الجيش عمليات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية “أردت خلالها العديد من أفرادها قتلى في الأحراج المحيطة بقرية اشتبرق” 50 كم عن مركز مدينة إدلب بحسب المصدر.
ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش المركزة والدقيقة أسفرت “عن مقتل العديد من الإرهابيين واصابة اخرين في مزرعة حسن الشريف ومحيط قرية الشغر” الواقعة على بعد 60 كم غرب إدلب والتي تنتشر فيها تنظيمات ارهابية تكفيرية تتخذ من المغاور والكهوف الموجودة فيها بكثرة أوكارا ومنطلقا للاعتداء على الأهالي في القرى المجاورة.
ودمرت وحدات من الجيش أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وآليات بمن فيها وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في الرامي وسرمين وأبو الضهور والمستريحة وبياعة السخنة في ريف إدلب.
وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس الأول قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات لها تركزت ضد أوكارها وتجمعاتها في كوع الشغر وحللوز وقسطون شمال سهل الغاب في منطقة جسر الشغور وجبل الأكراد بريف إدلب.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم أحمد عبد المعطي شعبان في محيط جبل الأربعين.
وتعد محافظة إدلب البوابة الشمالية لسورية جنوب لواء الاسكندرون المغتصب من قبل تركيا حيث يستغل نظام أردوغان الإخواني طبيعة الحدود مع سورية ويسمح بتسلل عناصر التنظيمات الإرهابية بعد تدريبها وتزويدها بالمال والسلاح.
في ريف اللاذقية الشمالي دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مستودعين للأسلحة والذخيرة وعدة أوكار وقضت على العديد من الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية في الحلوة والروضة ووادي شيحان ومزين.
كما دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عدة آليات وقضت على عدد من الإرهابيين في جنى العلباوي وجبل البلعاس ومسعدة وكفر زيتا ومدايا والخلة بريف حماة.
وحدات الجيش والمقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية تقضي على عدد من إرهابيي “داعش” وتقبض على عدد من أفراده في دير الزور وريفها الشرقي
في ريف دير الزور الشرقي دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” في الجبيلة والرصافة والعرفة والصناعة والرشدية والحويقة بمدينة دير الزور بينما سقط عدد آخر من مرتزقة التنظيم الإرهابي بين قتيل ومصاب خلال اشتباكات مع المقاومة الشعبية بالمنطقة الشرقية في ريف دير الزور الشرقي.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” في الجبيلة والرصافة والعرفة والصناعة والرشدية والحويقة بمدينة دير الزور وقضت على أعداد منهم من بينهم أبو محمد المصري ومحمد خميس الخضر وبلال أحمد حميد ومعتز مروان الناصر وخضر زياد وبشير أحمد النصر كما دمرت لهم ثلاث آليات مزودة برشاشات متوسطة فى حويجة صكر بريف دير الزور وأوقعت العديد منهم قتلى من بينهم صهيب مهدي جعفر و رائد محمد الحند.
وفي قرية البوليل على بعد نحو 20 كم شرق مركز مدينة دير الزور ذكرت مصادر لمراسل سانا في دير الزور أن عناصر من المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية دمرت سيارة لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأضافت المصادر إنه “تم القضاء على 3 من إرهابيي التنظيم كانوا يستقلون السيارة وإصابة آخرين”.
وكان أهالي قرية العبد في ناحية موحسن اشتبكوا نهاية الشهر الماضي مع إرهابيين من تنظيم “داعش” بعد اختطافهم 20 مواطنا من أهالي القرية واقتيادهم إلى جهة مجهولة وفي مدينة الميادين بالريف الشرقي “ألقت عناصر المقاومة الشعبية بالمنطقة الشرقية القبض على كامل أفراد مجموعة ارهابية تابعة لتنظيم “داعش” قرب مركز انعاش الريف على أطراف المدينة” حسب المصادر.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية اتساع رقعة الانتفاضة الشعبية فى محافظة دير الزور ضد تنظيم “داعش” الإرهابي حيث هاجم أهالي صبيخان والدوير والكشكية في منطقتي الميادين والبوكمال تجمعات التنظيم المتطرف إثر قيامه بقتل 3 مواطنين من عشيرة الشعيطات و6 مواطنين من أبناء صبيخان واختطاف عدد من نساء بلدتي صبيخان والدوير ويرتكب تنظيم “داعش” الإرهابي جرائم بحق الأهالى معتمدا على مرتزقة متطرفين قدموا من مختلف أصقاع الأرض بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية وإغرائهم بالمال الذى يجنيه من بيع النفط المسروق عبر وسطاء وسماسرة أتراك بتواطؤ سافر من نظام أردوغان الإخواني.
في الرقة دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عدة مستودعات للأسلحة وقضت على العديد من الإرهابيين في منطقة الصالات شرق الأقطان.
إيقاع إصابات مباشرة بصفوف التنظيمات الإرهابية بقريتي نبع الصخر والممتنة بريف القنيطرة
وفي ريف القنيطرة أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الارهابية التكفيرية التي تعتدي على الأهالي وتخرب البنية التحتية بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي في قريتي نبع الصخر والممتنة .
وأردت وحدات من الجيش والقوات المسلحة “العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدة نبع الصخر” شمال غرب تل الحارة بـ 3 كم حيث تنتشر تنظيمات تكفيرية من بينها ما يسمى /ألوية سيف الإسلام/ و/الفرقان/ وتنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية.
وأشار المصدر إلى “سقوط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في سلسلة عمليات مركزة ودقيقة لوحدات من الجيش في بلدة ممتنة” التي يوجد فيها إرهابيون تكفيريون أغلبهم من المرتزقة الأجانب يعملون بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يعالج مصابيهم ويقدم لهم الدعم التسليحي والمعلومات الاستخباراتية لاستهداف البنى التحتية للدولة.
ويشير تقرير لمراقبي الأمم المتحدة العاملة ضمن قوة فصل القوات في الجولان السوري نشر مؤخرا إلى تورط الكيان الإسرائيلي بقيادة المؤامرة على سورية وتوجيهها عبر أدواته من التنظيمات الإرهابية.