الشريط الإخباري

(رسائل في الذاكرة) العمل الروائي الأول لفداء علاء الدين

دمشق-سانا

(رسائل في الذاكرة رحلة أنثى) باكورة أعمال فداء علاء الدين الروائية التي يحاول فيها تقديم نفسه كاتباً روائياً إلى جانب القصة والشعر.

وتطغى اللغة الشعرية في الرواية على الحدث متخذة الأسلوب التقليدي الوصفي لتسلسل الأحداث حتى تصل إلى نهايتها عبر قصة فتاة ريفية تنشأ قصة حب بينها وبين شاب يتركها فتكتب له مجموعة من الرسائل دون أن ترسلها إليه تعبر فيها عن مكنوناتها النفسية والعاطفية وتطورات حياتها الاجتماعية.

ورغم أن العناوين الفرعية التي اختارها علاء الدين في بداية الرواية موجزة ومعبرة إلا أنه لجأ فيما بعد إلى عناوين طويلة جداً أخذت شكل حكم أو مقولات لحكماء وشعراء معروفين كجلال الدين الرومي وسواه ليختم روايته بعبارة لمحمود درويش (وإذا جاءك الفرح مرة أخرى.. فلا تذكر خيانته السابقة.. أدخل الفرح وانفجر).

ولا تنتهي الرواية التي تقع في 181 صفحة من القطع المتوسط وإنما يختمها بعبارة يتبع وكأنها جزء من سلسلة روائية.

يذكر أن الروائي علاء الدين من مواليد اللاذقية حاصل على إجازة في الاقتصاد له كتابات نثرية وشعرية في صحف ومجلات محلية وعربية.

بلال أحمد