S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
الأغنية السورية ووسائل التواصل الاجتماعي عنوان الجلسة الحوارية التي استضافها المركز الثقافي العربي في كفرسوسة وشارك فيها الفنان عز الدين الأمير والمغنية زينب أحمد.
الجلسة التي أقامتها جمعية بيت الخط العربي والفنون بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق تناولت اتجاه عدد من المطربين والمغنين في سورية إلى بث نتاجاتهم والترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإيصالها للجمهور جراء غياب شركات الإنتاج الفني والمحطات الغنائية المتخصصة بالنتاج السوري.
بدأ الجلسة الفنان الأمير مقدما نبذة عن رحلته مع عالم الغناء والموسيقا والتي بدأت قبل 25 عاماً ونتج عنها 7 مجموعات غنائية كانت الأغنية الإنسانية ببعدها الاجتماعي والوطني قاسمها المشترك لأنه “وجد في هذا النوع من الأغاني احتفاء بواقع الإنسان المعاصر وبآماله وأحلامه ومعاناته” عبر نصوص غنائية لكبار الشعراء السوريين بالفصيح والعامي.
وغنى الأمير خلال الفعالية أعمالاً له على العود وأخرى بمرافقة عزف الفرقة المسجل ومنها فارس الميدان التي تتغنى ببطولات الجيش العربي السوري وأخرى عن إدلب وتطلع السوريين إلى عودتها لحضن الوطن وثالثة بعنوان جدك يا حبيبي عن أهمية العودة لقيمنا الأصيلة.
في حين تحدثت المغنية زينب عن تجربتها مع الغناء ومواجهتها للظروف التي حالت دون إكمال دراستها في المعهد العالي للموسيقا وسعيها لنشر مقاطع فيديو لها وهي تغني لنجوم الطرب أمثال أم كلثوم وميادة الحناوي ووردة الجزائرية إلى إحيائها عدة حفلات في مراكز ثقافية.
وغنت زينب برفقة عازف العود وسام ونوس أغاني في يوم وليلة وحبينا وتحبينا وألف ليلة وليلة إضافة إلى أغنيتها الخاصة (بحب الشام مغرم) التي لحنها الفنان صديق دمشقي.
وحول الجلسة قالت ريم قبطان رئيسة جمعية بيت الخط العربي والفنون “نهتم في الجمعية بطرح القضايا الثقافية المنوعة ومنها الموسيقا والغناء وما يرتبط بهما من مواضيع وهذه الندوة هي انطلاقة لسلسلة من الجلسات الحوارية المختصة بهذا المجال”.
من جهته أوضح محمد سمير طحان أمين سر الجمعية أن الساحة الثقافية السورية تحتاج اليوم إلى الكثير من الجلسات الحوارية بين المثقفين والمهتمين والجمهور لفتح آفاق جديدة في مختلف المجالات الإبداعية مع محاولة طرح القضايا الإشكالية ومحاولة اقتراح الحلول لها وهذا ما تحاول الجمعية تقديمه عبر نشاطاتها وفعالياتها المتنوعة.
شذى حمود
