S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
درعا-سانا
يشكل سوق منتجات المرأة الريفية الذي تقيمه مديرية زراعة درعا ضمن بناء مسبق الصنع بجانب حديقة البانوراما في المدينة داعما مهما لتسويق منتجات النساء الريفيات عن طريق بيعها مباشرة للمستهلك دون وسيط وبأسعار مناسبة بما يحقق عائدا إضافيا ويسهم في تحسين الوضع الاقتصادي للنساء.
ويضم السوق الذي يعتبر الأول من نوعه في المحافظة منتجات غذائية كالألبان والأجبان والمربيات والمخللات والخضار المجففة والزعتر والحبوب والمكدوس والزيتون وغيرها وجميعها منتجات النساء الريفيات في وحدات التصنيع الغذائي بـ “نامر” و”نوى”.
وأوضح مدير الزراعة المهندس عبد الفتاح الرحال في تصريح لمراسل سانا أن افتتاح السوق جاء ثمرة تعاون بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” بعد إطلاق العمل بوحدات التصنيع الغذائي في نامر ونوى مبينا أن جميع المنتجات التي يضمها السوق تخضع لعمليات تحليل مخبري لتكون مطابقة للمواصفات والشروط الصحية.
ولفت إلى أن بيع المنتجات يتم بشكل مباشر ودون حلقات وساطة وبالتالي يؤمن مردوداً جيداً لعدد من الأسر في درعا ويعطي النساء مصدر دخل إضافيا مبينا أن المديرية تشرف على عمليات التصنيع والتسويق.
وذكرت المهندسة أنوار الزعبي من دائرة تنمية المرأة الريفية في مديرية زراعة درعا أنه تم تخصيص محافظة درعا بمنفذ لبيع منتجات المرأة الريفية لتتمكن النساء من إيجاد سوق لتصريف الإنتاج وبالتالي رفع مستواهن المعيشي موضحة أن السوق يضم منتجات مصنعة بخبرة عالية متوافقة مع الشروط الصحية لجهة سلامة المكان والأدوات والأيدي المنتجة.
المشاركة في السوق شيرين أبو عرة أعربت عن أملها بأن يؤمن السوق مصدر دخل إضافيا للنساء المنتجات ولا سيما أن أغلبهن من المعيلات لأسرهن ومن فئة المطلقات والأرامل.
المشاركة هيلة الحمد ذكرت أن النساء العاملات في وحدات التصنيع الغذائي واللاتي يعرضن منتجاتهن ضمن السوق من ذوات الخبرة والمهارة وخضعن لدورة تدريبية في دمشق لزيادة المهارة مؤكدة أن المنتجات عالية الجودة وخالية من المواد الحافظة وأسعارها مناسبة.
الزائر سعيد الشحادات لفت إلى أن منتجات السوق متميزة ومنافسة للقطاع الخاص لجهة الأسعار مؤكدا أن فكرة السوق تساعد المرأة الريفية على الإنتاج وإعالة أسرتها.
قاسم المقداد
