القدس المحتلة-سانا
أصيبت امرأة حامل ورجل إسعاف بالرصاص اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مجمع فلسطين الطبي وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة سيدة حامل ورجل إسعاف بالرصاص إضافة إلى حالات اختناق وهلع في صفوف المرضى وخاصة الأطفال وتضرر مركبة إسعاف.
وأكد البيان أن هذا الاعتداء الخطير على حرمة المستشفى وإلحاق الإصابات في صفوف المرضى يستوجب تدخلاً دولياً عاجلاً لحماية الفلسطينيين ومساءلة سلطات الاحتلال على جريمتها وخرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار البيان إلى أن هذا الاعتداء هو الثاني لقوات الاحتلال على المستشفيات خلال يومين حيث تضرر أمس مستشفى الدرة في قطاع غزة المحاصر جراء القصف الإسرائيلي.
بدورها أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجريمة ضد الإنسانية حسب اتفاقيات جنيف مشددة على أن صمت المجتمع الدولي تجاهها مرفوض.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله بالضفة الغربية وقصفها أمس مستشفى الدرة في قطاع غزة المحاصر تصعيد خطير في عدوان الاحتلال المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته ما يستدعي رداً دولياً يتلاءم مع حجم هذا العدوان على المستشفيات والمراكز الصحية وخاصة في ظل انتشار جائحة كورونا.
وأشارت الخارجية إلى أن الصمت الدولي على هذه الجريمة مرفوض وغير مقبول وغير مبرر لأنه يشجع سلطات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الفلسطينيين.