حلب-سانا
سلم 142 مطلوبا من محافظة حلب ممن غرر بهم وتورطوا في الأحداث الأخيرة أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
وأكد محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم أن سورية للجميع ويجب التكاتف معا لطرد كل أجنبي عن أرض الوطن لافتين إلى أهمية نشر ثقافة المواطنة والتسلح بالوعي لمواجهة الفكر الظلامي والتكفيري وأن يكون كل من سويت أوضاعهم رسلا في مناطقهم يشجعون غيرهم على مراجعة الذات لتسوية أوضاعهم والاستفادة من مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد.
وأوضحا أن الوطن بحاجة إلى جميع أبنائه لإعادة إعماره وأن ما نراه اليوم من تدمير ممنهج وتخريب للبنية الاجتماعية والتحتية والاقتصادية هو مؤشر على أن الإرهابيين الذين يقومون بهذه الأعمال ينفذون أجندات خارجية أمريكية وصهيونية بتمويل عربي.
واعتبرا أن هذه التسويات هي بداية خير للمصالحات الوطنية التي تعم الوطن للتخلص من الإرهاب وإعادة بناء الإنسان أولا ثم بناء الدولة بمؤسساتها ثانيا.
بدوره بين معاون مدير أوقاف حلب الدكتور محمد رامي عبيد أن الوطن يستحق منا كل تضحية وأننا مهما قدمنا له فسنبقى مقصرين بحقه داعيا كل أبناء الوطن وخاصة من غرر بهم للعودة إلى رشدهم والسير في طريق الصواب والعمل معا لطرد الأجنبي عن هذه البلاد الطاهرة.
وأكد عدد من المخلى سبيلهم أن الوطن اغلى وأسمى من كل شيء داعين كل من غرر به للعودة إلى حضن الوطن.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الشعب الدكتور فهمي الحسن وقائد شرطة المحافظة اللواء زهير سعد الدين والمحامي العام الأول بحلب ابراهيم هلال وأعضاء لجنة تسوية أوضاع المطلوبين بحلب.