S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
واشنطن-سانا
كشفت لجنة تحقيق تابعة لمجلس النواب الأمريكي أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مارست ضغوطاً لحجب وتغيير مضمون تقارير حكومية تحتوي نتائج علمية مفصلة عن انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
ونقلت اسوشييتد برس عن النائب الديمقراطي جيمس كليبيرن قوله إن المحققين في اللجنة الفرعية المعنية بكورونا توصلوا إلى دلائل تؤكد وجود “حملة ضغط سياسي لإرهاب الاختصاصيين في مركز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها في محاولة لتعطيل الاستجابة لفيروس كورونا والدفع باتجاه فرض ما يعرف باسم مناعة القطيع”.
وأشار كليبيرن إلى أن وزير الصحة أليكس عازار ومدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها روبرت ريدفيلد عرقلا التحقيقات وماطلا في الرد وأصدر مذكرات استدعاء لإجبارهم على تسليم وثائق ورسائل بريد إلكتروني ذات علاقة بالقضية بحلول نهاية الشهر الحالي.
وكشفت رسائل مسربة الأسبوع الماضي أن إدارة ترامب فرضت على الأمريكيين سياسة “مناعة القطيع” وعرضت حياة عشرات الملايين منهم للخطر والموت بفيروس كورونا.
وكان البيت الأبيض نفى في السابق أنه ينتهج مثل هذه الاستراتيجية ولكن سكوت أطلس المستشار الخاص السابق لترامب لشؤون كورونا طالب في مناسبات عدة بالسماح للفيروس بالانتشار بين الأشخاص الأقل ضعفاً “لبناء المناعة” كما سخر من ارتداء الكمامة ووصف قرارات الإغلاق والعزل بأنها “فشل ذريع” في وقف انتشار الفيروس.
