(ريم الروعة)… فنانة من ذوي الإعاقة ترسم مستقبلها بريشتها

دمشق-سانا

نماذج مضيئة يجسدها أصحاب الهمم ممن تحدوا إعاقاتهم وأوضاعهم الصحية الصعبة مدفوعين بقوة الإرادة وصلابة العزيمة ليثبتوا حضورهم المتميز وجدارتهم العلمية عبر تفوقهم في الحياة المهنية والاجتماعية.

الشابة ريم الروعة تغلبت على إعاقتها السمعية لتكون الثالثة على دفعتها في كلية الفنون الجميلة بدمشق لهذا العام بعد مسيرة من الدراسة والتفوق امتدت لسنوات وتتمكن بالمتابعة والاجتهاد والصبر أن تحقق النجاح الذي تبتغيه وتقطف ثمار تعبها المتواصل.

وقالت ريم وقوف عائلتي إلى جانبي ودعمي باستمرار كانا حجر الأساس في تقدمي خلال سنوات الدراسة رغم ما كان يعتريني من آلام متكررة بسبب إعاقتي إضافة إلى تشجيع أساتذتي ومساعدتهم المستمرة لي.

وتحدثت ريم عن بدايتها مع الرسم منذ الصغر وعن تفوقها العلمي في مختلف المراحل الدراسية مشيرة إلى أن حبها للرسم جعلها تحلق بعالم الألوان الذي ترى فيه سعادتها إلى جانب شغفها بالأعمال اليدوية التي تقضي معها وقتاً ممتعاً على حد تعبيرها.

وذكرت ريم أنها اطلعت على تجارب من مختلف الاتجاهات الفنية واكتسبت الكثير من الخبرة واستطاعت أن تطور مواهبها الفنية والحرفية.

تملك ريم التي تتألق وهي تخط لوحاتها وتضيف عليها بعض القطع التي أبدعتها يداها من ورود قدرة قوية على ترجمة أفكارها الجميلة فنياً.

وقالت إن أعمالها ومشاركاتها حازت إشادة من فنانين محترفين وهواة آملة بأن تكون لها بصمة تميزها عن غيرها في عالم التشكيل والمضي في طريق الفن الذي تعتبره تحقيقاً لذاتها ومنبعاً لا حدود له للتعبير عما تفكر وتحس به.

لمياء الرداوي

انظر ايضاً

“العمل الفني بين القيمة الإبداعية والقيمة المادية” ندوة علمية ضمن أيام الفن التشكيلي السوري في كلية الفنون الجميلة

دمشق-سانا أقامت كلية الفنون الجميلة بدمشق اليوم محاضرة علمية بعنوان: “العمل الفني بين القيمة الإبداعية …