دمشق تتزين لعيد الميلاد

دمشق-سانا

مع اقتراب حلول عيد الميلاد المجيد تتحول أحياء باب توما والقصاع وباب شرقي إلى لوحة مزدانة بالألوان المضيئة حيث تحرص الأسر على تزيين منازلها وشرفاتها بالأضواء والإكسسوارات.

وتكثر في هذه الفترة من السنة الأعمال الخيرية والبازارات التي تنتشر في الفنادق والكنائس فيما تستعد المحال التجارية مع حلول عيد الميلاد بطرح أشكال كثيرة من الزينة والألعاب والمغارات الاصطناعية التي تشبه تلك التي ولد فيها المسيح عليه السلام والأجراس والشموع.

وأشار جورج عطا الله صاحب متجر بيع هدايا في حي القصاع إلى إقبال الأهالي على شراء زينة عيد الميلاد وخاصة القطع الصغيرة بسبب ارتفاع أسعار الأشجار الاصطناعية.

ووضع شجرة الميلاد التي ترمز منذ القدم إلى الخير والحب والعطاء تعد من أكثر تقاليد عيد الميلاد جمالاً لأنها تجمع أفراد العائلة للمشاركة بتزيينها.

وتقول جورجيت معري إنها واطفالها قامت بتزيين شجرة الميلاد وإضاءتها على شرفة منزلهم كما قامت بتزيين المغارة بالأضواء مؤكدة أنها وأولادها ينتظرون يوم العيد بما يحمله من أجواء.

وتشير فاديا حداد إلى أنها وعائلتها قاموا بتزيين منزلهم بأشكال مختلفة من الزينة والأجراس والشموع والهدايا كما قاموا بشراء ملابس العيد.

ويرى فراس الصائغ أن زينة عيد الميلاد ترمز إلى عدة معان فالمغارة تجسد قصة ميلاد السيد المسيح والشجرة تعني العطاء و (بابا نويل) يرمز إلى أهمية زرع الفرح في قلوب الأطفال بشخصيته وزيه المحببين.

ويلفت الطفل سيزار عشي إلى أنه يستمتع عندما يقوم بتزيين الشجرة مع والدته وأخوته إضافة إلى تزيين أركان البيت وانتظار (بابا نويل) حاملاً الهدايا للجميع.

بشرى معلا