درعا-سانا
قدم مستشفى التوليد في الهيئة العامة لمستشفى درعا أكثر من ألفي خدمة طبية متنوعة للنساء بعد نحو شهرين ونصف الشهر على وضعه بالخدمة وإعادة تأهيله إثر تعرضه لأضرار جسيمة جراء الإرهاب.
وذكرت مديرة مستشفى التوليد وأمراض النساء الدكتورة هدى سلوم بتصريح لمراسل سانا اليوم أن المستشفى بدا يستقبل كل الحالات منذ مطلع شهر تشرين الأول الماضي والتعامل مع الحالات الإسعافية من خلال مركز إسعافي يستقبل المراجعات على مدار الساعة مؤكدة أن الكوادر العاملة في المستشفى على استعداد تام لتقديم الأفضل لنساء المحافظة على اعتبار أن المستشفى هو الوحيد المختص بأمراض النساء في القطاعين العام والخاص.
وأضافت الدكتورة سلوم إن المستشفى يعاني نقص الكوادر الطبية والتمريضية ونقصاً بالتجهيزات التي سيتم تداركها في المرحلة القادمة مؤكدة أن الخدمات المطلوبة متوافرة وتم في غضون شهرين ونصف الشهر تقديم أكثر من ألفي خدمة بين معاينات وبعض التدابير الضرورية إضافة إلى 500 ولادة طبيعية و125 عملية قيصرية وعدد كبير من العمليات الباردة التي تم إيقافها الآن بسبب تعليمات من وزارة الصحة التزاماً بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
ولفتت الدكتورة سلوم إلى أن الخدمات ستزداد في المرحلة المقبلة بزيادة التجهيزات كما سيتم الإقلاع بالجانب التدريبي على اعتبار أن المستشفى تدريبي وتعليمي.
وبين محسن الجمعات رئيس مكتب المتابعة في الهيئة العامة لمستشفى درعا بتصريح مماثل أن مستشفى التوليد تمت إعادة تأهيله بشكل كامل بعد تعرضه لأضرار جسيمة في سنوات الأزمة مبيناً أن المستشفى يقدم الآن كل الخدمات للنساء الحوامل.
وأوضح الجمعات أن المستشفى مجهز بغرف عمليات وغرف للمخاض ويضم عدداً من التجهيزات اللازمة التي ستتم زيادتها في المرحلة القادمة على ضوء الإمكانيات المتاحة.
وتمت إعادة تأهيل مستشفى التوليد وأمراض النساء عن طريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من روسيا الاتحادية ويعمل حالياً بشكل مستقل بطاقة استيعابية تبلغ 45 سريراً.
قاسم المقداد