بغداد-سانا
شهد الجناح السوري في معرض العراق الدولي للكتاب إقبالاً واسعاً واهتماماً عالياً من الأدباء والمثقفين والفنانين والمفكرين والمهتمين العراقيين.
وشارك ضمن الجناح السوري في دورة المعرض التي حملت اسم الشاعر العراقي مظفر النواب عشرون دار نشر سورية عرضت آلاف العناوين من كتب الفلسفة والتاريخ والأداب والعلوم والفلك والتصوف والسياسة والاقتصاد وسائر المعارف الإنسانية.
ونوه الأدباء والمثقفون العراقيون في تصريحات لمراسلة سانا في بغداد بالمشاركة السورية في المعرض مؤكدين أنها “رسالة انتصار أخرى” تبعثها دمشق إلى العالم.
وقال الباحت زياد خلف قاسم إن سورية بلد عربي محوري له ثقله بالثقافة العربية وخصوصاً في مجال الدراما والمسرح والرواية وله فيها رواد يشكلون علامات فارقة في الثقافة العربية معرباً عن أمله بانتصار سورية التام لتعود أجمل وأقوى مما كانت عليه.
بدوره قال الأستاذ الجامعي الدكتور محمد الونان إن هذا المعرض يقام في ظروف صحية واقتصادية صعبة لكن حضور دور النشر السورية بشكل فاعل أضفى على المعرض رونقاً وبهاء.
من جهته نوه الشاعر العراقي جمال الهاشمي بالمشاركة السورية الكبيرة في المعرض وقال إن الجناح السوري يشهد إقبالاً كبيراً لتنوع الكتب والمطبوعات منها الدراسات السياسية والأدبية والسير التاريخية والدينية والفلسفية والعلمية وكتب الأطفال مشيراً إلى أن سورية تواجه الإرهاب بيد وتصنع الجمال والحياة بيد أخرى.
من ناحيته أكد الباحث الدكتور أمير الساعدي أهمية الأفق المعرفي الواسع الذي فتحه الجناح السوري في معرض العراق الدولي للكتاب لافتاً إلى أن المشاركة السورية مهمة على أكثر من صعيد وتسهم في ترسيخ وتطوير ثقافة المتابع والقارئ العراقي كما تعد رسالة نصر أخرى تبعثها دمشق إلى العالم.