دمشق-سانا
حلت في الأمسية الرابعة من فعالية إصدار القاصة الشابة روعة سنبل ضيفة تروي حكايتها مع الأدب حيث حققت نجاحات مميزة وحصدت جوائز عربية مهمة لتكون تجربتها مثالاً للذين يريدون السير في طريق الإبداع.
وعرضت الندوة التي يعدها الإعلامي ملهم صالح سيرة القاصة سنبل الأدبية التي استطاعت خلالها لفت أنظار كبار الكتاب والنقاد العرب متوقفة عند عشقها للكتابة منذ يفاعة سنها وأنها بدأت النشر بشكل ناضج وجدي منذ خمس سنوات حصدت خلالها جائزة الشارقة للإبداع الأدبي عن مجموعة صياد الألسنة التي تناولت الهم الإنساني والذاتي والوجودي.
وتمحورت قصص المجموعة الثانية لسنبل “زوجة تنين أخضر” التي طبعت في عمان حول الهموم الاجتماعية والإنسانية بالعموم إضافة إلى ما حاق بالسوريين من الأم في مرحلة الحرب وما بعدها.
وأوضح الإعلامي الصالح لـ سانا أنه في فعالية إصدار حريص على استضافة أقلام واعدة استطاعت أن تأخذ مكانها سواء على الساحة المحلية أو العربية وسنبل واحدة من هذه المواهب الأدبية التي نراهن عليها ونحتفي بها مؤكداً وجوب الاهتمام بالأقلام الشابة المبدعة خاصة إذا حققت إنجازا مهما.
القاصة سنبل أوضحت بدورها أنها سعيدة باستضافة إصدار لها وثقته بتجربتها وتتمنى أن توضح لمن هم أصغر منها طرق النجاح.
مديرة ثقافي العدوي ريم طيلوني ذكرت أن المركز يهتم بتجارب المبدعين الشباب كما يهتم بالكبار لأن الثقافة لم تكن مرتبطة بالسن وهناك الكثير من الأعلام في الشعر والفن في سن الشباب.
بلال أحمد