الشريط الإخباري

مجموعة شعرية تتغنى بحب الوطن وحمايته للشاعر محمد حسن العلي

دمشق-سانا

تيجان الحب.. جديد الشاعر محمد حسن العلي في مجموعة اقتصرت على الشعر الموزون والموسيقا التي ترافق العاطفة الصادقة والوجدان الوطني في كل النصوص إضافة إلى ما تحتويه من عناية بالتشكيلات الفنية والبناء المعماري لجودة القصيدة.

يتغنى الشاعر العلي بانتمائه وحبه لأمه ووطنه ويحرص على انتقاء حروف الروي وتفعيلات الموسيقا المناسبة لانفعاله الوجداني فيقول في قصيدة

(تاج لأمتي)..

وطني وكم أوليتني من نعمة

وأنا لما أعطيتنيه فقير

والشام باركها الأمين بدعوة

في كل روض من نداه عبير.

وتختلف المعاني التي أدل بها باستخدام الشام بصفتها هي رمز التاريخ والأصالة وحب الوطن وشرف الأمة فيعبر عن العنفوان والمجد في قصيدة (تاج لشموخ الشام) فيقول:

الشام شامخة في وجه من ظلموا

وقاسيون على أجفانها حلم

تردي الأعاصير والأنواء صامدة

لم يثن غوطتها عن نصرها ألم.

وفي نصه (تاج للوطن) يعبر عن أهمية طرد من عاثوا به وجاؤوا لتخريبه بنبرة حماسية جاءت بشكل متوافق مع تفعيلات البحر الوافر فقال:

متى سأراك يا وطني معافى

من الرجس الغوي الداعش

ومن حرباء تلبس كل لون

ومن لص ومحتال دعي.

وتأتي مكانة الجيش العربي السوري في نصوص الشاعر العلي في المقدمة لأن الجيش نبراس النخوة التي بسببها ظل الوطن شامخا وصامدا فقال في قصيدة (قبلة الطهر):

هنا جيشنا السوري إن مر بلقعا

تنضر منه البيد تبرا وعسجدا

وكل شهيد منه للحق كعبة

تقدسك المحراب إن رمت مسجدا.

المجموعة الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب والتي تقع في 111 صفحة من القطع المتوسط التزم مؤلفها بالتوازن الموضوعي للنصوص وبسلامة اللغة ليصل إلى هدف واحد هو حب الوطن ووحدة أراضيه وسمو ترابه.

يذكر أن الشاعر عضو اتحاد الكتاب العرب ويكتب في الصحف والدوريات وشغل العديد من المواقع الأدبية والإعلامية ومن مؤلفاته شمس الحق وشيخ الجهاد وضفائر الربيع.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

(قرّبا مربط السين مني).. مجموعة شعرية لـ بيهس يوسف

دمشق-سانا “قرّبا مربط السين مني”، مجموعة شعرية لمؤلفها بيهس يوسف تنوعت