سيدات يصنعن الهدايا من توالف الطبيعة

محافظات-سانا

بدأت ريم سليم أسعد مهندسة معمارية ومصممة جرافيك أولى خطواتها في مشروعها بتصنيع الهدايا قبل ثلاثة أعوام رغبة منها في تقديم هدايا مميزة ومبتكرة لأصدقائها في مناسباتهم الخاصة كأعياد الميلاد والحفلات.

تختار أسعد ألوانها بعناية وتتفنن بطريقة تزيينها باستخدام أقمشة الساتان والخيش والشرائط والورود الاصطناعية والتوالف البيئية والطبيعية لتلائم المناسبة التي حضرت الهدية لأجلها مستفيدة من تخصصها الدراسي ونظرتها الفنية ومخيلتها الخصبة.

وتقول الشابة أسعد لـ سانا سياحة ومجتمع إن شغفها بعالم التصميم ومزج الألوان والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال ساعدها في تطوير ذاتها وبدأت بالرسم على القطع الخشبية باستخدام المسامير والخيطان أو الحفر بالليزر.

تستخدم أسعد في ورشتها الصغيرة في أحد أركان منزلها أدوات بسيطة تضم مسامير وخيطانا وكرتونا وأدوات هندسية ومشارط ومقصات وورق هدايا وخيشا وإكسسوارات للزينة مبينة أن إنجاز القطعة الواحدة يستغرق أسبوعا وسطيا.

وتعتمد أسعد على نفسها بتسويق منتجاتها وخصوصا عبر صفحات التواصل الاجتماعي وتسعى للتوسع في مشروعها وامتلاك ورشتها الخاصة الصغيرة.

من جانب آخر تلقى منتجات السيدة سامية بوعيطة التي تقطن في منطقة الحواش بوادي النضارة من تحف وهدايا وزينة خاصة باعياد الميلاد اقبالا هذه الأيام لتميزها وبساطتها.

وتوضح بوعيطة التي بدأت عملها الخاص قبل ثلاث سنوات بعد وفاة زوجها لتعيل أسرتها أن المواد التي تستخدمها متوافرة وبسيطة وهي عبارة عن أقمشة وألوان وبعض توالف الطبيعة وتصاميمها أشجار مزينة بالورود والكرات الملونة وتحف وصمديات صغيرة.

وتعمل بوعيطة كما تقول على ابتكار قطع جميلة ومختلفة في كل مرة مشيرة إلى أن كل قطعة تستغرق وقتا مختلفا عن الأخرى وفق طريقة صنعها وأدواتها فمنها ما ينجز بساعة وبعضها يحتاج لأيام.

وتمنت بوعيطة أن يكون لديها ورشة صغيرة تصنع فيها كل ما يفرح الناس أو أن تكون هناك أسواق خاصة لمثل هذه الصناعات تكون مصدر رزق للكثير من النساء.

رشا رسلان و مثال جمول