دمشق- سانا
بمناسبة اليوم العالمي للتطوع أقامت جمعية نور للإغاثة والتنمية بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم فعالية موسيقية ومعرضا للفن التشكيلي في خان أسعد باشا بدمشق.
وتضمن المعرض لوحات لـ 15 فناناً تشكيلياً من فئة الشباب للتعريف بأعمالهم التي تحدثت عن مواضيع “مناهضة العنف ضد المرأة ودور الشباب بالمجتمع وتضحية الكوادر الصحية وتصديهم للأوبئة ومنها جائحة كورونا”.
المشرف على الفعالية بشار شعبان أوضح في تصريح لمندوبة سانا أنهم أنجزوا هذا النشاط تضمن جزءا من الموسيقى والرسم بهدف دمج الفن بفكرة التطوع كون اللوحة الفنية تستطيع إيصال رسالة قوية على عكس الكلام بالإضافة إلى أن اللوحات المعروضة هي نتاج لورشه عمل استمرت لمدة عشرة أيام شارك بها فنانون تشكيليون شباب.
من جانبه لفت مدير مشروع دعم الشباب في الجمعية مصطفى أبو الجدايل إلى أنه تم اختيار خان أسعد باشا التاريخي مكانا للاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتطوع لإيصال رسالة بلغة الفن ولا سيما بعد الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد مبينا أن الجمعية تعمل مع 1500 متطوع في 6 محافظات وتؤمن بأن أي شخص يمكن أن يكون مبادرا ومتطوعا حسب إمكانياته.
مديرة قسم الإعلام والتواصل في صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية كندة قطرنجي بينت أن دعم الشباب هو جزء أساسي من أهداف الصندوق وهو محور اهتمام المشاريع التي يقوم بها وفعالية اليوم تأتي في إطار تعزيز دور الشباب ولا سيما بعد الأحداث التي عانوا منها إثر الحرب على سورية وتداعيات جائحة كورونا.
ومن معرض اللوحات بينت المشاركة حلا العقاد أنها اختارت موضوع لوحتها عن فيروس كورونا استنادا للواقع الذي نعيش به ولتسليط الضوء على جهود الكوادر الصحية لافتة إلى أهمية المشاركة بفعاليات تطوعية خاصة بفئة الشباب للتعريف بهم وبأعمالهم بمختلف المجالات.
لوحة المشاركة جودي شخاشيرو تناولت العنف الاجتماعي ضد المرأة حيث ذكرت لـ سانا أن لوحتها تعبر عن تحكم المجتمع بالمرأة مهما كان مستواها الاجتماعي والفكري مشيرة إلى دور الفن التطوعي بإيصال الفكرة لأكبر عدد من فئات المجتمع فيما تناول حمود رضوان في لوحته موضوع العنف القائم على النوع الاجتماعي باختلاف الجنس “ذكر أو انثى” معتبرا أن المعرض يتيح لهم الفرصة للتعريف بمهاراتهم ويفتح لهم المجال للدخول في سوق العمل.
يشار إلى أن الأمم المتحدة حددت منذ عام 1985 اليوم العالمي للتطوع أو ما يعرف باليوم الدولي للمتطوعين في الـ 5 من كانون الأول من كل عام.
راما رشيدي