حلب-سانا
بمشاركة نحو 300 متطوع ومتطوعة من محافظتي دمشق وحلب تم تنظيم حملة تنظيف وتجميل لمحيط قلعة حلب إضافة إلى تنفيذ حملة تشجير في عدد من المواقع في المدينة.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة سلوى عبد الله في تصريح للصحفيين أهمية العمل التطوعي الهادف مهنئة الشباب المتطوعين في عيدهم العالمي منوهة بنشاطات المتطوعين لكونهم يداً واحدة مع الجهات المعنية لإعادة إعمار ما خربته الحرب الإرهابية على سورية.
وأشار المتطوع عبد الناصر مسلم إلى محاولته وزملائه المتطوعين زراعة الأشجار الخضراء بدلاً من التي أحرقها الإرهاب خلال سنوات الحرب الطويلة على سورية كي تعود حلب خضراء مزدهرة كما كانت.
وأكد المتطوع مغيث علبي من الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال ورعايتهم أهمية العمل التطوعي الإيجابي الذي يساهم في إعادة الإعمار والبنى التحتية في القطاعات كافة ولا سيما القطاع الزراعي.
ومن محافظة دمشق أكد المتطوع حازم إبراهيم من جمعية “سورية بتجمعنا” أهمية المشاركة في تجميل مدينة حلب التي عانت كثيراً خلال سنوات الحرب وهذا ما أكدته زميلته مروة دعبول معبرة عن سعادتها بالقدوم إلى حلب والمشاركة في هذا النشاط التطوعي المميز فيما أوضحت المتطوعة ندى الغبرة من محافظة دمشق أن الشباب السوري معتاد دوماً على ثقافة العمل التطوعي لكونه واجباً وطنياً على الجميع.
وفي الختام نظم المتطوعون مسيراً من ساحة سعد الله الجابري باتجاه قلعة حلب تحت عنوان “سوا رافعين راسنا” بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وحسين دياب محافظ حلب وأحمد منصور أمين فرع حلب لحزب البعث والدكتور أكرم القش رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان.