ريف دمشق-سانا
شباب ويافعون هواة عشقوا الفن والموسيقا فأبحروا في فضاء التعلم والتدريب المستمر لتثمر تجربتهم عن أداء احترافي لافت يشد الأنظار والأسماع قبل أن يضفروا خبراتهم المتميزة في أيقونة جامعة لكل هذا الكم من المواهب عبر تأسيسهم لفرقة المركز الثقافي العربي في يبرود للعزف والغناء.
مؤسس الفرقة سامر عرابي أوضح لسانا الشبابية أن هذه الخطوة جاءت بمبادرة من الشباب واليافعين والأطفال أنفسهم ممن رغبوا بتعلم الغناء والعزف على الآلات الموسيقية لتتأسس الفرقة قبل عام ونصف جامعة بين حناياها مجموعة من الشباب الواعد آملاً بتحفيزهم واستثمار طاقاتهم وتنمية مهاراتهم خاصة وأنها أصبحت وسيلتهم الأساسية في التعبير عن آرائهم وأحاسيسهم.
وأضاف عرابي: تتميز موسيقا الفرقة بتعانق أصوات الآلات المتنوعة كالإيقاع والأورغ والعود مع إيقاعات الدربكة التقليدية مشكلة بذلك نمطاً موسيقياً وغنائياً جميلاً يصدح طربا مع صوت الأغاني المتنوعة الفلكلورية والطربية والوطنية والشعبية.
وبين شحادة السيد أحمد مدير المركز الثقافي في يبرود أن الفرقة جاءت لاحتضان الشباب واليافعين وتصدير مواهبهم انطلاقاً من المركز الذي كان الحاضنة الداعمة للفرقة التي تحتفي بكل ما هو تراثي وأصيل.
وأشار إلى أن الإقبال الجماهيري والإعجاب الذي شهدته أولى الحفلات الموسيقية للفرقة سواء في مركز يبرود أو في المركز الثقافي في النبك كان دافعاً كبيراً لدى أعضاء الفرقة لتشجيعهم على تقديم وتعلم الأفضل.
العازف الشاب ميار ميسرة أحد أعضاء الفرقة أكد من ناحيته أن للموسيقا والغناء دوراً كبيراً في حياته وخاصة في ظل الجو الجماعي الدافئ الذي يلف أعضاء الفرقة مفسحاً المجال أمامهم للتعبير عن ذواتهم ودواخلهم مشيراً أنهم يتدربون يومياً على خشبة المسرح الثقافي في يبرود على مختلف الآلات الموسيقية كالعود والكمان والأورغ وغيرها من الآلات الأخرى وسط حالة من الانسجام والتفاعل.
بدوره أشار العازف بشارة بارة إلى التجربة الغنية التي اكتسبها بانضمامه للفرقة التي تحتضنها بلدة ذات تاريخ ثقافي عريق يجسده اليوم شباب موسيقي طموح.
يشار إلى أن الفرقة شاركت أمس في أيام الثقافة السورية التي تقيمها مديرية الثقافة في ريف دمشق على خشبة المركز الثقافي العربي في يبرود تحت شعار (ثقافتي هويتي) حيث تم تقديم العديد من المقطوعات الغنائية والمعزوفات الشرقية الطربية وعدداً من الأغاني الفردية لعدد من الفنانين والشباب الهواة من أعضاء الفرقة.
لمياء الرداوي
النشرة الشبابية