حمص-سانا
موهبتها المتميزة في صنع الهدايا وتنسيقها مكنت الشابة رؤى الجمعة من النهوض بمشروعها الخاص لتشرع في تحضير العديد من القطع الفنية المتميزة ما يناسب مختلف المناسبات الاجتماعية إلا أن المشروع وبعد فترة من انطلاقته اتخذ بعداً آخراً تمثل في مد الجسور بين المغتربين وذويهم في الوطن عبر مشاركتهم أفراحهم المختلفة عن بعد.
المشروع الذي يحمل اسم (ورد وهيل) يهدف وفق الجمعة إلى تقريب المسافات بين الأهل والأصدقاء سواء خارج القطر أو في المحافظات المختلفة من خلال صنع هدايا مميزة حسب الطلب وإيصالها إلى أصحابها بناء على طلب أحبائهم وبما يتلاءم مع المناسبة المحتفى بها.
وقالت الجمعة 23 عاماً خريجة كلية الآداب قسم اللغة العربية يتصل بي صاحب الطلب لأصمم له هدية ما بمواصفات معينة فأقوم بتحضيرها وتنسيقها ثم إيصالها للمكان المطلوب وغالباً ما يتفاجأ صاحب المناسبة بأن هذه الهدية من أحد ذويه فيشعر بقربه منه وسط فرحة عارمة ودموع تتلألأ بالفرح والدهشة.
وأشارت إلى أنها طالما شغفت بصنع الهدايا وطورت قدراتها في العمل اليدوي عبر الانترنت لتكتسب خبرة كبيرة أضفت عليها ذوقها ولمستها الخاصة لافتة إلى أنها تستخدم العديد من المواد ضمن عملها كألواح جبسن بورد والأعواد الخشبية والسليكون وأوراق التغليف وورق الأشغال والكانسون والكرتون معتمدة على برامج الحاسوب لتصميم الرسائل المرفقة بالهدية.
وأكدت الشابة أنها تتلقى طلبات متنوعة خلال أيام الأعياد وفي مناسبات التخرج والخطوبة مشيرة إلى أن لمشروعها هدفاً إنسانياً إلى جانب مردوده التجاري وهو زرع البسمة على الوجوه وإشعال الفرح في نفوس الأشخاص الذين أبعدتهم الظروف عن أحبتهم.
صبا خيربك