دمشق- سانا
فقرات فنية تنوعت بين الدبكات والغناء والشعر والموسيقى في الأمسية التي استضافها المركز الثقافي في كفرسوسة تحت عنوان “عيون الشرق” وجمع بينها تراث المنطقة وموروثها الشعبي.
وقدمت فرقة راجعين يا وطن مجموعة دبكات شعبية على أنغام أغاني رجال العز ويا وطنا يا جنة بينما استهلت الفنانة زينب أحمد فقرتها بأغنية على موج البحر من تراث اللاذقية إضافة إلى أغنيتي سالم وآه يا حلو يا مسليني لافتة إلى أهمية استحضار التراث والحفاظ عليه.
كما عزف المايسترو عدنان الحايك على الكمان موسيقى أغنية طلعت يا محلا نورها من ألحان سيد درويش ثم قدم للجمهور موهبة جديدة بالعزف على العود هي الشاب يامن محمد الذي تجاوز إعاقته البصرية وداعبت أنامله أوتار العود على معزوفة تحت هودجها.
وشارك المطرب ربيع حرب بأغنية فوق النخل وقدك المياس إلى جانب عازف الإيقاع رواد جلول فيما غنت الفنانة دعاء سلامة أغاني من الماضي الجميل من حول يا غنام ويا بوردين إضافة إلى مشاركة الفنان اليافع محمد أمير بأغنية هالأسمر اللون.
وألقى الشاعر أيهم الحوري قصائد محكية حملت الهم الوطني والوجداني والعاطفي تميزت بصورها الجميلة في حين شارك الشاعر جميل خليل بقصائد زجلية حملت الهم الوطني والعاطفي.
واختتمت الأمسية فرقة السنابل للفنون الشعبية بلوحتين من دبكات التراث الشعبي الفلسطيني والسوري على أنغام أغنيتي أخت المرجلة وارفعوا ايديكن بالعالي.
المشرف الفني على الحفل ومدير نادي إبداعات ثقافية المخرج باسل هاشم أشار إلى أن الأمسية التي تقام بمناسبة احتفالية أيام الثقافة السورية جاءت انطلاقاً من ضرورة الاحتفاء بالتراث لأنه جزء لا ينفصل من النسيج الحضاري.
بلال أحمد