الشريط الإخباري

اختتام فعاليات معرض نبض حلب للحرف اليدوية والمهن التراثية-فيديو

حلب-سانا

اختتم معرض نبض حلب للحرف اليدوية والمهن التراثية فعالياته اليوم بعد تمديده ليوم واحد نظراً لتزايد عدد زواره الذي تجاوز الـ 3 آلاف من محبي المقتنيات التراثية والفلكلورية.

وشارك في المعرض الذي احتضنته منارة المحافظة المجتمعية على أرض سوق الإنتاج الصناعي والزراعي واستمر 4 أيام أكثر من 63 حرفياً يمثلون حرف صناعة الفخار والخط العربي والألبسة الشعبية والحلويات والمأكولات الحلبية والنحاسيات والسجاد والمطرزات والشرقيات وصابون الغار الحلبي وغيرها.

وأوضح بكور فرح رئيس اتحاد الحرفيين بحلب لمراسل سانا أن المعرض الذي أقيم بالتشارك مع الأمانة السورية للتنمية أسهم في تسليط الضوء على حرف الآباء والأجداد وترويجها وتسويقها وهو رسالة لكل حرفي في الخارج للعودة إلى وطنه والمساهمة في إعادة نبض الحياة لهذه الحرف التراثية.

وبين أحمد كبة المشرف الاقتصادي في الأمانة السورية للتنمية بحلب أن هدف المعرض الترويج للمهن والحرف اليدوية القديمة التراثية وإيجاد سوق لتصريفها من خلال اطلاع الجمهور عليها والبيع المباشر من قبل المنتجين منوهاً بالمنح التشغيلية والقروض التي تم تقديمها لعدد من المشاركين وخريجي الدورات المهنية من الأمانة السورية لتمكينهم من عرض منتجاتهم وتسويقها.

كاميرا سانا جالت على عدد من الأجنحة واطلعت على منتجاتها حيث بين الحرفي محمد هبش المختص بصناعة النحاسيات اليدوية والتي تعلمها من أجداده منذ عام 1960 أنه ينتج مختلف أنواع دلال ومصبات القهوة العربية والأواني النحاسية التقليدية ويتفرد بصناعة أباريق الزينة النحاسية بأحجام ضخمة يتجاوز ارتفاعها 3 أمتار مؤكداً حرصه على الحفاظ على هذه المهنة من خلال تعليمها للأولاد.

كما لفت إلى أن المعرض شكل فرصة مهمة لإبراز منتجاته وتسويقها وأثبت أن حلب تعافت من الإرهاب وقال “ها هم اليوم حرفيو حلب وصناعيوها يبدعون في إنتاجهم لدفع عجلة الاقتصاد فيها للأمام”.

وأوضحت سمر رسول أنها تعرض منتجاتها المصنعة يدوياً من الجبصين والمواد العازلة كالشموع واكواب الزينة والنباتات مؤكدة أن المعرض وفر لها الفرصة لعرض إنتاجها وتسويقه.

وذكرت علياء ريحاوي أنها شاركت بصنوف الحلويات والمعجنات المصنعة يدوياً داعية لإقامة مثل هذه المعارض لتمكين المنتجين الصغار والحرفيين من عرض منتجاتهم وتسويقها وبالتالي الحفاظ على هذه الحرف من الزوال.

وبين أحمد حمامي أنه شارك بحرفة صناعة الثريات النحاسية والكريستال المصنعة يدويا موضحاً أنه يعمل على تجديد مهنة الأجداد بلمسات إبداعية تظهر جماليتها من خلال تطعيم النحاسيات بالكريستال.

وذكر أحمد كيالي أنه شارك بالملبوسات الجاهزة والمصنعة يدوياً للزي الحلبي الشعبي القديم للرجال والنساء وغطاء الراس والطربوش الأحمر والأقمشة والمناشف موضحاً أن هذه المنتجات ما زال لها حظوة كبيرة لدى الكثيرين.

وأعرب عدد من الزوار عن إعجابهم بمقتنيات المعرض كونها تذكرهم بتراث الآباء والأجداد مؤكدين حرصهم على اقتناء جزء منها لتبقى شاهدة على مهارة وفن الحرفي الحلبي.

قصي رزوق