حمص-سانا
تواصل جامعة البعث دعمها لمسارات البحث العلمي سعيا منها لإرساء لبنات صلبة للتطور الأكاديمي من خلال تقديم الدعم اللازم واحتضان البحوث العلمية التي تسهم في الوصول إلى مجتمع علمي قادر على الارتقاء بالحياة العملية التي تهم الإنسان بالدرجة الأولى.
في هذا السياق أكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث لنشرة سانا الشبابية أن الجامعة تعمل على تأمين وتوفير البيئة المناسبة للطلبة لتحظى بحوثهم بالأفكار والمقترحات العلمية البحثية التخصصية حيث يتم وضع المخابر والمراكز البحثية والمراجع وجميع المستلزمات بأيدي طلبة الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه لتكون أبحاثهم ذات قيمة بحثية وعلمية عالية لافتا إلى حالة التشاركية القائمة بين الجامعة والقطاعات والمؤسسات الحكومية لتسهيل أبحاث الطلاب عبر دخولهم لأي منشأة بهدف تحقيق الاستفادة من أرض الواقع وربط الجامعة بالمجتمع.
بدوره الدكتور ناصر سعد الدين نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا أكد أنه تم منح 230 رسالة في درجة الماجستير والدكتوراه علما أن عدد الرسائل المسجلة للعام الحالي 375 رسالة ماجستير و111 رسالة دكتوراه في اختصاصات الصيدلة واللغة العربية واللغة الانكليزية والرياضيات وعلم الأحياء والكيمياء وهندسات الطاقة الكهربائية والزراعة والعمارة والمدني والمعلوماتية والتربية والسياحة مشيرا إلى تناول الطلبة العديد من العناوين البحثية المهمة التي تخدم المرحلة الراهنة وتسهم في إعادة الإعمار مضيفا إن جامعة البعث تعمل على تطوير بناها التحتية الأساسية التي تخدم مسيرة البحث العلمي عبر تطوير المخابر والمراكز البحثية.
الطالبة نرمين دهما أشارت إلى أهمية الدعم الذي قدمته الجامعة وكلية الصيدلة وأساتذتها من أجل نجاح بحثها الذي تمحور حول تقييم جودة المستحضرات الصيدلانية المنحفة المنتجة محليا كمتتمات غذائية.
بدوره الطالب سليمان شعبان أشار إلى ضرورة البحوث العلمية التي يجريها طلبة الجامعة والتي يؤكدون من خلالها قدراتهم الإبداعية في مواصلة مسيرة العلم التي هي أساس تقدم الحياة مشيرا إلى أن بحثه تناول الطبيعة لدى شعراء الرابطة القلمية.
وشددت الطالبة نورا الأبرش على ضرورة تنفيذ الأبحاث العلمية التي يجريها الطلبة على أرض الواقع وخاصة في ظل ما يتطلبه هذا العمل من جهد ووقت للوصول إلى نتائج علمية مشيرة إلى أنها تناولت في بحثها كيفية تحسين جودة التيار المغذي لحمل لا خطي آنيا وآليا.
مثال جمول