طرابلس-سانا
قالت مصادر إخبارية ليبية أن رئيس مجلس النواب الليبي المنتخب عقيلة صالح قويدر أصدر قرارا بإعادة أكثر من 120 ضابطا إلى الخدمة العسكرية.
ونقلت المصادر عن أعضاء في مجلس النواب بطبرق قولهم “إن من بين الضباط المعادين اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود عملية عسكرية يطلق عليها اسم معركة الكرامة ضد الإرهابيين في شرق البلاد وغربها والعميد صقر الجروشي آمر سلاح الجو الليبي”.
وكان رئيس المؤتمر الوطني العام السابق نوري بوسهمين أصدر قرارات بالاستغناء عن عدد كبير من ضباط الجيش الليبي.
يذكر أن ليبيا تعيش حالة من الانقسام السياسي والفوضى الأمنية في ظل انتشار الميليشيات والتنظيمات الارهابية المسلحة ومحاولتها فرض نفوذها على البلاد وقيام عدد من الضباط وبينهم اللواء حفتر بعملية عسكرية لتطهير ليبيا من هذه التنظيمات والميليشيات المسلحة.
حفتر يعلن بدء المرحلة النهائية من عملية تحرير بنغازي من الإرهابيين
من جهة اخرى أعلن اللواء حفتر قائد عملية الكرامة العسكرية الرامية إلى تطهير ليبيا من الإرهابيين عن بدء المرحلة النهائية من تحرير مدينة بنغازي.
وقال حفتر في تصريحات صحفية أوردتها مصادر محلية اليوم “أعطيت أوامري بالتعامل مع القناصة المتمركزين في بعض الأحياء داخل مدينة بنغازي وقطع خطوط الإمداد لديهم” لافتا إلى أن ما يؤخر تحرير بنغازي من الإرهابيين هو تمركز هؤلاء القناصة في بعض أحياء المدينة.
من جهة اخرى قالت مصادر عسكرية ليبية إنه تم تزويد الجيش الوطني الليبي بأربع طائرات سوخوي جديدة مشيرة الى ان هذه الطائرات بدأت تشارك بالفعل في المعارك ضد الإرهابيين المنتشرين في ليبيا.
وأضافت المصادر ذاتها أن الطائرات الجديدة يمكنها عرقلة تحركات ميليشيا فجر ليبيا المتطرفة ضد الجيش وباتجاه المرافق الحيوية خاصة المنشآت النفطية في الشرق والجنوب.
إلى ذالك أعلنت مصادر طبية في بنغازي الى أنه وصل الى مستشفى الجلاء خلال الأيام الأربعة الماضية جثث ثمانية اشخاص و35 جريحا من عناصر الجيش الليبي جراء معارك بنغازي.
وكانت الحكومة الليبية المؤقتة أعلنت بالأمس حالة التعبئة الشاملة لمواجهة التنظيمات الإرهابية فى كل المدن الليبية وطالبت كل القبائل فى ليبيا برفع الغطاء الاجتماعي والتبروء ممن يتورط في الأعمال الإرهابية.
وأكدت الحكومة في بيان أصدرته أن الهجوم الإرهابي الذي نفذه تنظيم داعش وميليشيات فجر ليبيا ضد الجيش في بنغازي وسرت ودرنه “جريمة لن تمر دون عقاب”.
مسؤول ليبي: قوات حرس المنشآت النفطية تحرز تقدما ميدانيا على مشارف بلدة بن جواد ومقتل متزعمين في ميليشيا فجر ليبيا
إلى ذلك أكد الناطق باسم غرفة عمليات حرس المنشآت النفطية في منطقة السدرة الليبية علي الحاسي مقتل متزعم ما يسمى كتيبة الوادي وإصابة اثنين من متزعمي ميليشيا فجر ليبيا الإرهابية.
وأوضح الحاسي في تصريح اليوم إن قوات حرس المنشآت النفطية تحرز تقدما ميدانيا على مشارف بلدة بن جواد ومازالت الاشتباكات مستمرة بين قوات حرس المنشآت النفطية التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش ومسلحي ميليشيا فجر ليبيا المتطرفة على الطريق الممتدة بين السدرة وبن جواد.
من جهة أخرى قال عاملون في ميناء السدرة لوسائل إعلام محلية إن مسلحي ميليشيا فجر ليبيا استهدفوا بصواريخ غراد مهبطا مجاورا لميناء السدرة دون إصابات تذكر.
إلى ذلك دعت القوات الخاصة الليبية في بيان كل منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية المكلفين بالحراسة والتمركز بنقاط التفتيش إلى الانتباه الشديد مؤكدة انها لاحظت في الآونة الأخيرة استهداف بوابات الجيش والشرطة على حدٍ سواء كما لاحظت أن عمليات القتل جرت بالجملة لمنتسبي مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية من قبل الجماعات المسلحة الخارجة على القانون والخارجة عن شرعية الدولة.
وطالبت القوات الخاصة في البيان رئاسة الأركان العامة الليبية بتحمل مسؤوليتها تجاه مثل هذه الأفعال الخطيرة وتجاه منتسبيها وتقديم الدعم اللازم للتصدي لهذه الجماعات.
في غضون ذلك تبنى تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف بوابة الفات أول أمس وراح ضحيته عدد من الأفراد المكلفين بحراسة البوابة وعدد من العاملين بها حسبما أفادت مصادر محلية.