S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القدس المحتلة-سانا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم سبعة فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات في الخليل ورام الله وطولكرم وبيت لحم والقدس المحتلة وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت سبعة منهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس 11 فلسطينيا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأصيب فلسطيني جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واعتدت بالضرب على الفلسطيني أثناء عمله في قطف ثمار الزيتون في أرضه ما أدى إلى إصابته بجروح.
ونقلت وكالة وفا عن رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج قوله إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الجرافات منطقة عين جويزة شمال شرق القرية وهدمت منزلاً فلسطينياً.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا فلسطينياً في بلدة بيت جالا غرب بيت لحم بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة وفا عن مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية قوله إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الجرافات منطقة بئر عونة شمال شرق البلدة وهدمت منزلاً فلسطينياً.
وفي إطار تنفيذ مخططاتها العدوانية التهويدية تصعد قوات الاحتلال عمليات هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية في ظل تجاهل المجتمع الدولي المطالبات الفلسطينية بالتدخل العاجل لوقف هذه العمليات.
قوات الاحتلال تجرف أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس
في سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية يانون جنوب شرق نابلس بالضفة الغربية وجرفت مساحات من أراضي الفلسطينيين فيها.
ونقلت وكالة وفا عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس قوله إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من جرافاتها القرية وجرفت مساحات من الأراضي الزراعية بهدف توسيع عمليات الاستيطان.
بحرية الاحتلال تجدد استهداف الصيادين الفلسطينيين شمال قطاع غزة
إلى ذلك جددت بحرية الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصيادين الفلسطينيين في البحر شمال قطاع غزة المحاصر بنيران أسلحتها الرشاشة.
وذكرت وكالة معا أن بحرية الاحتلال أطلقت النار باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر قبالة منطقة السودانية شمال القطاع ما اضطرهم للتراجع نحو الشاطئ.
وتتعمد قوات الاحتلال استهداف الصيادين في بحر غزة بإطلاق النار عليهم وملاحقتهم والاستيلاء على مراكبهم لمنعهم من مزاولة مهنة الصيد التي تعد مصدر رزقهم الوحيد في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه على القطاع.
