الشريط الإخباري

تقرير سويدي: الحزب الجمهوري الأمريكي بات أقرب إلى الاستبداد كحزب (العدالة والتنمية) التركي

استوكهولم-سانا

أكد معهد “في ديم” السويدي للأبحاث أن الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة تراجع عن دعم المعايير الديمقراطية خلال السنوات الأخيرة وبات خطابه أقرب إلى الأحزاب الاستبدادية مثل حزب العدالة والتنمية في تركيا.

وأوضح المعهد ومقره قسم العلوم السياسية بجامعة غوتنبرغ السويدية في تقرير جديد له أعده ضمن “مؤشر تراجع الليبرالية في الديمقراطيات حول العالم” إن الحزب الجمهوري الأمريكي “بدأ باتباع أسلوب مشابه لبعض الأحزاب في عدد من الدول مثل تركيا وهولندا وبولندا و”اعتبار أن المنافسين والمعارضين يمثلون تهديداً له وممارسة العنف ضدهم”.

ورأى التقرير أنه تحت قيادة بعض الأحزاب “بات عدد من الدول استبدادياً بشكل متزايد” مشيراً في هذا الإطار إلى أن “تركيا فقدت مكانتها كدولة ديمقراطية” بسبب حزب العدالة والتنمية وأن تلك الأحزاب بدأت بمبادئ الديمقراطية ثم تحولت إلى أنظمة ديكتاتورية وأن التغيير في مسيرة الحزب الجمهوري الأمريكي فتح المجال أمام صعود الرئيس دونالد ترامب الذي ينفذ هذه السياسات في الوقت الحالي.

وبين التقرير أن الحزب الجمهوري الأمريكي أصبح يشابه الأحزاب الحاكمة المستبدة مثل حزب العدالة والتنمية التركي في إشارة إلى ضعف التزامه بالقواعد الديمقراطية التي يعرضها الحزب قبل الانتخابات.

بدوره اعتبر مدير المعهد ستافان اي ليندبرغ أن “تهديد الديمقراطية يأتي عادة من داخل الحكومة” فيما رأت نائب رئيس المعهد انا لورمان أن “عدم الالتزام بالمعايير الديمقراطية يشير إلى الرغبة في إضعاف هذه المعايير في السلطة” مشيرة إلى أن الحزب الجمهوري الأمريكي يتقدم في طريق الاعتماد على العنف ضد المعارضين وعدم احترامهم والابتعاد عن القيم الأخرى للديمقراطية.

يذكر أن معهد “في ديم” هو معهد أبحاث مستقل يعنى بمفهوم الديمقراطية وتصورها وقياسها والالتزام بمبادئها.

انظر ايضاً

الحزب الجمهوري الأمريكي: بايدن منفصل عن الواقع

واشنطن-سانا اعتبر الحزب الجمهوري أن الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر80 عاما …