دمشق-سانا
ضمن نشاطات شهر التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي (الشهر الوردي) أقامت مؤسسة المرأة الأمة بالتعاون مع جمعية شباب المستقبل فعالية توعوية استهدفت نساء وفتيات من ذوي الإعاقات السمعية والبصرية بهدف تعريفهن بسرطان الثدي وطرق الوقاية وعوامل الخطورة المسببة له وأهمية الكشف المبكر لضمان الشفاء في حال الإصابة.
وبينت روعة التجار مديرة مشروع التوعية الصحية بالمؤسسة أهمية الفحص الذاتي للثدي لاكتشاف وجود أي كتلة ومن ثم إجراء الاستقصاءات لتشخيص الحالة عبر التصوير بالإيكو أو الماموغرام وفق عمر كل سيدة.
ولفتت إلى ضرورة فحص الماموغرام للثدي بعد سن الـ 45 مرة كل عام حتى في حال عدم وجود أي عارض مشيرة إلى أهمية مشاركة جميع الجهات في جهود التوعية كون سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء والكشف المبكر عنه له دور في تقصير مدة العلاج ورفع نسبة الشفاء.
من جانبها أشارت المحامية ثناء الشيخ المتطوعة بجمعية شباب المستقبل إلى دور المؤسسات والجمعيات الأهلية في الجانب التوعوي لضمان سلامة وصحة المجتمع لافتة إلى ضرورة التركيز على الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل أكبر.
ورأت الدكتورة هالة شاهين أن مثل هذه الفعاليات لها دور كبير في تقديم المعلومة الصحية بشكل دقيق من قبل مختصين مؤكدة دور القطاع الأهلي كشريك أساسي في العمل الإغاثي والتنموي والثقافي بينما لفتت عضو مجلس إدارة مؤسسة المرأة الأمة أماني دياب إلى أهمية الشهر الوردي كشهر ثقافي صحي يسهم في دعم النساء المصابات بسرطان الثدي وتوعية الأخريات بأهمية الكشف المبكر.
وعبر لغة الإشارة نقلت مترجمة الإشارة أناهيده طنطاس المعلومات الصحية التي قدمت بالفعالية للمشاركات من ذوي الإعاقة السمعية معربة عن سعادتها بأن تكون لها بصمة بنشر الوعي الصحي لهذه الفئة وتقديم معلومات تفيدهن مع أسرهن.
من جانب آخر أكد عدد من ذوي الإعاقة الذين شاركوا بالفعالية أهمية المعلومات التي قدمت إلى جانب إتاحة الفرصة للحوار في المجال الصحي حيث لفتت كل من أسماء الناصر ووفاء العاص ورشا خازم إلى أن الفعالية أسهمت باكتساب معلومات صحية تسهم بنشر التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي.
يشار إلى أن شهر تشرين الأول شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي (الشهر الوردي) يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإبكار في الكشف عنه وعلاجه.
سكينة محمد