درعا-الحسكة-سانا
بمناسبة عيد الشجرة الثالث والستين نفذت اليوم في محافظتي درعا والحسكة حملتا تشجير لزيادة الغطاء النباتي وتعزيز ثقافة الحفاظ على الشجرة وزيادة الوعي البيئي.
ففي درعا تم غرس 150 شجرة في حديقة القصور بمدينة درعا وأوضح محافظ درعا محمد خالد الهنوس ان الاحتفال بعيد الشجرة هو رسالة لكل من يحاول استهداف سورية باننا لن نهزم أمام هذه الهجمة الإرهابية كما انه أحد أشكال التحدي للشعب السوري الذي اختار أن يزرع الأمل ومواجهة الارهاب من خلال غرس الاشجار.
من جانبه بين أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي شكري الرفاعي أن الشجرة هي عنوان للصمود والمحبة ويجب الحفاظ عليها نظرا لاهميتها من مختلف النواحي.
بدوره أشار مدير زراعة درعا المهندس عبد الفتاح الرحال الى ان المديرية وبالتعاون مع كل المؤسسات والدوائر والفعاليات الاهلية تقوم بزراعة الاشجار للحفاظ على جمال المحافظة في ظل الاستهداف الواضح للاشجار و تعرضها للقطع الجائر والتخريب.
وفي الحسكة نفذت مديرية التربية بالمحافظة حملة تشجير في مدرسة العذراء للتعليم الأساسي بالتعاون مع فرع منظمة طلائع البعث ومديرية شؤون البيئة وجمعية حماية البيئة ومكتب مفوضية شؤون اللاجئين ومجلس مدينة الحسكة.
ولفتت مديرة التربية إلهام صورخان الى إن الحملة تهدف إلى تشجيع التلاميذ والطلاب في مدارس المحافظة على زراعة الغراس في باحات المدارس والحدائق العامة وتجاوز ظروف وآثار الأزمة الراهنة.
وأوضحت أمين فرع طلائع البعث بالمحافظة تيودورا مراد أن هذه الفعالية تحت عنوان “معا سنعيد إعمار سورية” هي للتأكيد على أهمية الحفاظ على الشجرة والاهتمام بها ورعايتها بالتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي إضافة إلى تنفيذ مجموعة من النشاطات الفنية والموسيقية والرياضية للأطفال في مدارس المحافظة.
بدوره أشار مدير شؤون البيئة في المحافظة المهندس سامي الإسماعيل إلى الحرص على نشر ثقافة الوعي لدى أبناء المجتمع حول أهمية الغطاء النباتي والحفاظ عليه ومنع أعمال التخريب والتعدي على الأشجار في الحدائق العامة وغرس قيم حب الوطن والتمسك بترابه لدى الأطفال من خلال الشجرة مبينا أن المديرية نفذت خلال الشهر الجاري العديد من الفعاليات الهادفة إلى إعادة تشجير الساحات والحدائق والمنصفات الطرقية.
وبين رئيس جمعية حماية البيئة عبد الرحمن خليل أن الجمعية تسعى إلى توفير الغراس وزراعتها في جميع المدارس والحدائق العامة والساحات وباحات المؤسسات العامة والمنصفات الطرقية وغيرها بالتعاون مع مختلف الجهات والمنظمات إلى جانب التركيز على زيادة الوعي لدى الأطفال والأهالي والكوادر التعليمية في المدارس حول ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة وخاصة الأشجار.