عمان-سانا
أكد تجمع “إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية المقاومة”-إسناد أن مشاركة الأردن في التحالف العسكري بقيادة أمريكا يخالف المصلحة الوطنية الأردنية لأن محاربة الإرهاب لا تستوجب الإنضواء في هذا الحلف المشبوه والمعادي لقضايا الأمة وإنما الاصطفاف إلى جانب سورية والعراق في حربهما ضد الإرهاب وأدواته ومن وراءه.
وقال التجمع في بيان له اليوم “إن النظام الأردني يواصل إذعانه للمشروع الأميركي الصهيوني الرامي لكسر إرادة شعوب العالم والمنطقة العربية ومواصلة الهيمنة عليها من خلال عدوانه ومؤامراته على العراق وسورية بأشكال ووسائل متعددة كتصدير الإرهابيين إليهما تحت مسميات شتى مثل الجيش الحر وجبهة النصرة وداعش “مشيرا إلى أن آخر تجليات هذا الإذعان القيام بطلعات جوية تشارك بها القوات الأردنية تحت مظلة التحالف الأميركي بدعوى محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح البيان أن تنظيم داعش الإرهابي هو منظمة إرهابية تمول بالمال السعودي والقطري والخليجي ويتلقى عناصره تدريباتهم في الأردن وتركيا ويتدفقون عبر حدودهما إلى العراق وسورية مؤكدا أن هذا التنظيم الإرهابي هو صناعة وأداة أمريكية تستهدف منظومة المقاومة والممانعة تحت ذرائع شتى.
وجدد البيان تضامن تجمع إسناد مع الشعب الأردني والقوات الأردنية منددا بالوقت نفسه بتغيير بوصلة الصراع ليصبح عربياً عربياً لأن بوصلة الصراع والمعركة الحقيقية هي مع العدو الصهيوني وليس مع الأشقاء والأخوة العرب ومحذرا من توظيف رواية سقوط الطائرة.
وطالب البيان بعدم زج القوات المسلحة الأردنية في معارك نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية أو المتاجرة بدم أبناء القوات المسلحة وصرف بوصلتها عن وجهة الصراع الحقيقي مع العدو الصهيوني وقال..”لا للمزيد من الانخراط بالمشروع الأمريكي الاستعماري الذي يتحمل كلفته الكادحون والفقراء من أبناء شعبنا”.